عرض حصيلة عمل “لجنة بنموسى” خلال ستة أشهر وهذه انتظارات المغاربة
مع نهاية شهر يونيو الماضي، انتهت المدة الأولى التي منحت للجنة الخاصة بالنموذج التنموي قبل التمديد، وذلك بعرض حصيلة العمل وانتظارات المغاربة التي قدمها رئيس اللجنة شكيب بنموسى وعدد من أعضائها.
رئيس اللجنة شكيب بنموسى قال في اللقاء الصحفي الذي عقد صباح اليوم عن بعد، وحضره “سيت أنفو“، إن الموضوع الذي يطرح بشدة لدى عامة المواطنين وكذا الفاعلين والقيادات، هو موضوع “الثقة“ حيث تظل في مقدمة الأولويات، وطرحت من لدن الجميع، كما تم طرح إشكالية ازدواجية المجتمع، ذلك أن المغرب يسير بسرعتين داخل مجتمعه.
وعقدت اللجنة 180 جلسة انصات وورشة عمل حيث تم الإنصات لـ1200 شخص، عبر 6 آليات التشاور الموسع، وهي المشاركات المكتوبة التي تلقتها اللجنة، المنصة الرقمية، اللقاءات المواطنة، مساهمات التلاميذ، مشاريع الطلبة والندوات المعتمدة، ذلك أن كل هذا كان عبارة عن 6200 مساهمة.
وخلصت هذه المساهمات، إلى وجود انتظارات تم تقسيمها، لمحاور، الأول يتعلق بالعدالة والاجتماعية والترابية، وذلك بإعادة الاعتبار للقضايا الاجتماعية والترابية في التنمية، وهناك ثلاث مواضيع محورية وهي التعليم، الشغل والتغطية الصحية، ذلك أن هناك شعور بتهميش ترابي لدى المغاربة يوازيه شعور قوي باللامساواة.
ثاني المحاور، يتعلق بالحريات العامة والمشاركة السياسية، وحيث تتوزع انتظارات المغاربة في هذا الباب، بين تطهير ممارسات الحكامة سواء تخليق الحياة العامة، محاربة الريع والرشوة، رفض الجمع بين الوظائف الاقتصادية والسياسية، وكذا تثمين الثقافة وحرية الإبداع، إضافة إلى تقوية المشاركة في الشؤون العامة وضرورة المحاسبة وتعزيز الحريات العامة.
ومن بين المحاور التي كانت لديها أهمية لدى اللجنة، محور التنمية الاقتصادية، كون أن من بين انتظارات المغاربة أن يكون الاقتصاد في خدمة المجتمع، والمحافظة على الثروات الطبيعية الماء خصوصا، وتجويد الإنتاج الوطني سواء التحديث، البحث العلمي، العلاقة بين الجامعة والمقاولة.
يشار إلى أن تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، حول نموذج تنموي جديد كان سيكون جاهزا خلال متم شهر يونيو، إلا أن الملك محمد السادس منح 6 أشهر إضافية، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا، على أن يكون التقرير أمام الملك شهر يناير 2021.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية