طبيب مغربي بأوكرانيا يتعرض لحادث خطير والقنصلية المغربية تدخل على الخط
تعرض طبيب أسنان مغربي بأوكرانيا، لحادث خطير، تسبب له في كسر على مستوى العنق، وجروح في الرأس، حينما كان يسبح في أحد الشواطئ الأوكرانية رفقة زملائه في العمل.
وقالت بسمة ناصري، شقيقة الطبيب، إن شقيقها الذي تخرج من كلية الطب السنة الماضية، ذهب إلى أوكرانيا من أجل اجتياز فترة التدريب بأحد المستشفيات هناك، لكن سفره تزامن مع إغلاق المغرب لحدوده بسبب حالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها مباشرة بعد تسجيل حالات مصابة بفيروس كورونا.
وأوضحت شقيقة الطبيب في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن شقيقها اضطر للذهاب إلى البحر رفقة أصدقائه، لكنه أصيب بكسر على مستوى العنق، حينما حاول القفز من أعلى مرتفع للغطس في مياه الشاطئ، ليدخل في غيبوبة لمدة 7 أيام.
وأكدت المتحدثة نفسه، أن القنصلية المغربية بأوكرانيا تتواصل معهم بشكل جيد، بحيث يتم حاليا العمل على مساعدة والدة الضحية من أجل السفر إلى أوكرانيا من أجل رؤية فلذة كبدها.
وأفادت ناصري، أن الوضع الصحي لشقيقها مستقر، بحيث استفاق من الغيبوبة، ويخضع حاليا للعلاج هناك، ويصعب في المرحلة المقبلة نقله إلى المغرب، لأنه حالته الصحية لا تسمح بذلك.
وختمت شقيقة الطبيب كلامها، أن الجالية المغربية بأوكرانيا قدمت لها العديد من المساعدة، وهذا أمر لا يمكن لها أن تنكره، بحيث تلقت اتصالات ورسائل من مجموعة من المواطنين عبر العالم يحاولون مساعدتها ماديا ومعنويا.