حصيلة جديدة.. عدد المصابين بفيروس كورونا يقفز إلى 595 حالة بآسفي
سجلت مدينة آسفي أمس السبت 253 إصابة جديدة بفيروس كورونا، إثر تفجر بؤرة وبائية بإحدى معامل السمك بحي البيار المدينة، ما رفع العدد الإجمالي للمصابين بالإقليم إلى 595 حالة، بحسب ما أورده التصريح اليومي لوزارة الصحة حول الحالة الوبائية لـ”كوفيد 19″، فيما تحدثت مصادر محلية عن تسجيل 452 إصابة جديدة أمس السبت.
وأفاد مصدر “سيت أنفو”، أن الإصابات الجديدة سجلت بمعمل لتصبير السمك بحي البيار بآسفي في اتجاه طريق الصويرية.
وبحسب المندوبية الإقليمية للصحة بآسفي، فإن عدد الحالات التي تعافت بشكل تام من فيروس كورونا، بلغت إلى حدود الساعة السادسة من مساء أمس السبت، 76 حالة شفاء، بعد تسجيل 25 حالة شفاء جديدة، فيما استقر عدد الوفيات بآسفي في 3 حالات وفاة.
أما بالنسبة للحالات المستبعدة من فيروس كورونا بآسفي، فقد بلغت إلى حدود أمس السبت 12024 حالة، فيما بلغت الحالات الموجودة قيد الاستشفاء 519 حالة.
من جهته، عبر التكتل الحقوقي بآسفي، عن قلقه الشديد بخصوص الوضع الوبائي لفيروس كورونا بالإقليم، خاصة بعد تفجر بؤرة وبائية جديدة، بأحد معامل تصبير السمك بحي البيار بآسفي بطريق الصويرية.
وفي هذا السياق، قرر التكتل الحقوقي بآسفي، المكون من المرصد المغربي لحقوق الإنسان، الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغ له توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، (قرر)، مراسلة وزراء الداخلية والتشغيل والصحة، وهم على التوالي عبد الوافي لفتيت، ومحمد أمكراز، وخالد آيت الطالب، من أجل فتح تحقيق إداري بخصوص البؤرة المهنية التي تفجرت بآسفي.
واستنكر التكتل الحقوقي، تعريض حياة عاملات معامل التصبير لمزيد من خطر انتشار فيروس كورونا في ظل غياب شروط وقائية واحترازية حقيقية، محملا في الوقت ذاته لجنة اليقظة بأسفي المسؤولية كاملة على إثر تفجر هذه البؤرة الوبائية الثانية بعد بؤرة مستشفى محمد الخامس الأليمة.
كما قرر التكتل الحقوقي مراسلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حول التمييز الذي تتعرض له هؤلاء العاملات وظروف اشتغالهن المزرية وما يعانينه من ظلم، مشيرا إلى أنه “إيمانا منه بوجوب تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، قرر التكتل الحقوقي بآسفي تكليف مستشاره القانوني، عبد اللطيف حجيب بوضع شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف قصد فتح تحقيق جدي حول أسباب تفشي البؤرة الوبائية بمعمل للسمك بآسفي، وترتيب الجزاءات القانونية تبعا لذلك.
