منتدى حقوقي يحذر من توتر علاقة رجال التعليم بالتلاميذ ويعتبرهما ضحية
حذر المكتب الوطني للمنتدى المغربي للحق في التربية والتعليم، من التوتر الذي يشوب العلاقة بين رجال التعليم والتلاميذ، خاصة بعد حادث تعنيف الطفلة مريم بتارودانت.
واعتبر المنتدى الحقوقي في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن أعضائه تابعوا عن” كثب وبانشغال بالغ مجريات وتفاصيل قضية التلميذة مريم والأستاذ”، مسجلا اصطفافات عاطفية وتراشق بين أسرة التلميذ وأسرة التعليم.
وأورد المصدر ذاته، مجموعة من الملاحظات حول قضية التلميذة مريم، حيث سجل أنها “واصلت ترددها على مؤسستها التعليمية رغم الإصابة، ودون أن تتدخل أي جهة لتقديم المساعدة لها” مضيفا أن الأمر “يؤشر في جميع الأحوال على انعدام آليات مراقبة الأطفال أثناء انتقالهم من عهدة الولي إلى عهدة الإدارة ثم الأستاذ ضمانا لسلامتهم وحمايتهم”.
وأضاف أن الأستاذ “تشبث ببراءته مما نسب إليه، وأن وزارة التربية الوطنية قد أيدت موقفه على لسان بلاغ مديريتها الإقليمية بتارودانت، وبالنظر إلى ما جرى أمام القضاء، يستشف غياب الوسائل القانونية بيد الإدارة والأستاذ للدفاع عن موقفهما”.
وتابع المصدر، أن “الأستاذ هو المسؤول عن نجاح تعاقده مع التلميذ الذي يعتبر في نظر القانون عديم أهلية الأداء كما تعتبر تصرفاته باطلة وغير ذات أثر، و في الوضعية التي لا تتحمل فيها الإدارة و ولي التلميذ مسؤولية إخلال التلميذ بتعاقده مع الأستاذ”.
كما عبر المنتدى عن “تضامنه مع التلميذة مريم ومع الأستاذ بوجمعة، اللذين نعتبرهما ضحية ضعف ضوابط شروط الحماية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية