عبيابة: الدفاع عن القنوات الوطنية ضروري.. وأزمة “دوزيم” سببها ضعف الإشهار
شدد حسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على ضرورة الدفاع عن القنوات التلفزية الوطنية، في رد صريح على انتقادات شديدة وجهت للحكومة المغربية بعد اعلانها عزمها التدخل من أجل إنقاذ القناة الثانية من سيناريو الإفلاس.
وأكد عبيابة، زوال اليوم الاثنين، بمجلس النواب، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية، على أن النموذج الإقتصادي للقناة الثانية أصبح متجاوزاً، موضحا أن “دوزيم” تعتمد في مداخليها على الإشهار بنسبة 93 في المائة ” إلا أن سوق الإشهار في المغرب يعرف أزمة هو الآخر، بحيث أن عائداته تراجعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة وتوزعت على وسائل الإعلام المختلفة، ما أسهم في نقص مواردها المالية”.
ولفت عبيابة أن ” المغرب يتوفر على قناتين تلفزيتين اثنتين فقط في ظل غزو إعلامي أجنبي قوي وفظيع”، مشددا على أنه ” لا حل إلا الدفاع عن القنوات الوطنية”.
وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، سبق له أن لمح إلى التدخل الحكومي من خلال تشديده على أن “هناك حلول متعددة للحفاظ على القناة الثانية لكي تستمر في تأدية دورها”، مؤكدا على ضرورة دعم الدولة للقناة الثانية حتى تخرج من أزمتها المالية التي عصفت بها، والتي وصلت إلى حد إفراغ بعض مقراتها إلى جانب أزمة تأخر صرف أجور الصحافيين المتعاقدين.
وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، سبق أن نفى صحة هذه الأخبار الرائجة حول عزم الدولة إقرار 55 درهماً في فواتير الماء والكهرباء كضريبة جديدة لإنقاذ القناة الثانية من الإفلاس، من خلال تأكيده أن نسبة 80 في المائة من المغاربة لا تؤدي أي شيء بخصوص ضريبة السمعي البصري، موضحا بهذا الخصوص أن الحكومة قامت سنة 2013 بإزالة هذا الرسم المفروض في فواتير الماء والكهرباء على الأشطر الأخيرة (1 و2 و3)، ما يعني أن نسبة 80 في المائة من الأسر المغربية التي تؤدي فواتير الماء والكهرباء لا تؤدي الرسم المفروض على الإعلام السمعي البصري”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية