حزب الأحرار يواصل برنامج 100 يوم 100 مدينة من آسفي
يسرى هتافي
يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار تنزيل برنامجه التواصلي المتفرّد “100 يوم 100 مدينة”، حيث حطت القافلة رحالها هذا الأسبوع بمدينة أسفي، بحضور أعضاء المكتب السياسي إلى جانب المنسق الجهوي لجهة مراكش محمد القباج والمنسق الإقليمي للحزب عثمان الشقوري، والكاتب العام لاتحادية المدينة خليل مخلص ونوال المتوكل وبحضور أزيد من 400 مشارك ومشاركة، بهدف الاستماع لمشاكل الساكنة والتعرف على تطلعاتهم.
وقد تكون البرنامج من 35 ورشة دامت فعالياتها إلى حوالي ساعة ونصف، برئاسة مؤطر لكل ورشة وبإشراف أعضاء المكتب السياسي.
إذ أكد المنسق الاقليمي للحزب على أن استمرار برنامج 100 يوم 100 بجهة آسفي، هو امتداد لسياسة الإنصات والتواصل التي ينهجها الحزب مع المواطنين بهذه الجهة المعروفة بإمكانياتها وقدرتها على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادنا.
وفي نفس السياق نوهت نوال المتوكل بالبرنامج التواصلي التشاركي، كما أعربت عن أسفها حول الوضعية الراهنة التي أضحت تعيشها المدينة، في غياب بنية تحتية ذات معايير، مشددة وعدها برفع كل التوصيات للمكتب السياسي والجهات الحكومية المعنية قصد ايجاد حلول لها في أقرب أجل ممكن.
من جهته استعرض سليم اللويزي أهم الأولويات التي خرجت بها فعاليات الورش، مشيرا أن أولويات ساكنة آسفي اختلفت من حيث الدرجة، حيث تبين من خلال معالجة مخرجات الورش أن ساكنة المدينة تتطلع بالدرجة الأولى للنهوض بثلاث مجالات أساسية في مقدمتها الصحة من خلال ضمان مجانية الخدمات الصحية، تعميم الدواء، تجويد المستعجلات الاهتمام بالبنيات التحتية الاستشفائية، إنشاء مستشفيات عمومية للأمراض المزمنة، إحداث مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة، تجهيز مستودع الأموات، بناء مراكز ايكولوجية لمحاربة السرطان، بناء مستشفى جامعي متعدد التخصصات، تنويع العرض الصحي، تشجيع المستثمرين الخواص في مجال الصحة.
وأضاف اللويزي أن الأولوية الثانية لساكنة آسفي تتمثل في التشغيل، من خلال ضرورة جلب الاستثمار وإعطاء الأولوية لأبناء المدينة، وخلق منطقة صناعية لوجيستيكة، ومواكبة المقاولات الصغرى.
واسترسل الليويزي بعرض الأولوية الثالثة المرشحة من قبل المستجوبين والمتمثلة في النهوض بقطاع التعليم، عبر بناء وصيانة وترميم المدارس بالإقليم وتفعيل قانون الإطار رقم17,51، وفتح مسالك الماستر في شعب العلوم القانونية والاقتصادية إلى جانب فتح مختبرات الدكتوراه للتخفيف من معاناة الطلبة الذين يتكبدون عناء السفر لمدن مجاورة، ضرورة تبني اللغة الفرنسية منذ السنوات الأولى.
وفي نفس السياق استعرض المتحدث ذاته باقي أولويات المستجوبين المتمثلة في النقل، الثقافة والفن، رياضة، الطرق، التمثيلة الحزبية، الشباب، الإدارة الجيدة، محاربة الفقر والهشاشة، الحياة العامة للمدينة، البيئة ومعالجة النفايات.
والجدير بالذكر أن الانطلاقة الأولى للورش التواصلي كانت بمدينة دمنات برئاسة عزيز أخنوش، أما الانطلاقة الثانية فكانت من إقليم أزيلال، حيث أن الحزب سيزور ثلاث مدن كل نهاية أسبوع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية