المنصوري: الحسابات الشخصية وراء إغراق البام في مستنقع الأخطاء
انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
وقالت المنصوري، في بلاغ لها إن البام حاز على وضع اعتباري داخل الحقل السياسي المغربي، و أثبت نفسه قوة اقتراحية وانتخابية، و كان مشروعه طموحا مناسبا لما يقتضيه تجديد العمل السياسي ببلادنا، و لكن” أخطاءنا التنظيمية المتوالية، والصراعات على الزعامة بدون كفاءة في بعض الأحيان، و بدون وعي مسؤول بجماعية الانتماء للحزب، وتجاوز الأجهزة حينما تكون الحسابات شخصية، وعدم تحكيم قوانين الحزب في التسيير وتدبير الإختلاف، جعلت حزبنا يغرق في هذه الأيام في مسلسل غير مشرف من الأخطاء”.
وشددت المنصوري على أنها ‘ترفض كافة المناورات التي تسعى إلى تعطيل قرار المجلس الوطني بعقد المؤتمر الوطني للحزب، وهي المحطة التنظيمية الأنسب و الأرقى للتعاطي مع قضايا الحزب و مشكلاته، وتصفية الحسابات التنظيمية بشكل غير أخلاقي”.
وأكدت المنصوري رفضها ل” تجاوز القوانين و الأجهزة المنظمة للحزب، وعدم اعتبار التعديلات التي أفرزتها الأجهزة الوطنية، والإعتماد على القرارات الفردية، وكذا التجميد التعسفي لعضوية مؤسسي و مسؤولي و مناضلي الحزب، والضغط على المناضلين لاتخاذ مواقف معينة”.
كما عبرت عن رفضها لما اعتبرته” الشطط في استعمال المسؤولية الحزبية، لاتخاذ قرارات مما يرضي فقط بعض العلاقات الخاصة داخل الحزب، و تبتعد عن خدمة المصلحة العامة للحزب، ومناقشة الأشخاص عوض مناقشة الأفكار و المشاريع، واللجوء إلى أساليب القذف و التشهير و التشويه و تبادل الاتهامات الرخيصة” .
و خلصت المنصوري إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة يمكن أن يسترجع قوته ” إذا اعتمدنا جميعا الحكمة، و ابتعدنا عن الحسابات المصلحية الصغيرة، إنني مع كل المبادرات الجدية لإنقاذ الحزب (من مؤسسين و من شباب، و من كفاءاتنا في كل الجهات والفروع) ، ومن أي مسؤول حزبي يسعى صادقا لإنجاز هذه المهمة النبيلة”، مشددة على تشبتها بالحزب و بكافة فعالياته وكفاءاته، ” لكنني أتشبت بحزب موحد، تحترم فيه القوانين و الأجهزة و القرارات التنظيمية، حزب يجدد الارتباط بمشروع التأسيس، حزب يبتعد عن الشطط و المناورات الصغيرة و الأنانيات في تدبيره، حزب قادر على أن يفي بالتزامه الأول و الأخير و هو المساهمة الإيجابية في التعاطي مع قضايا و تحديات بلادنا، بعمل سياسي نبيل. غير ذلك لن يكون لنا، و للأسف ، أي دور، وذلك ما أخشاه”.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية