الباك.. الاستعانة بأجهزة كشف الهواتف النقالة وفضيحة التسريب لازالت لغزا
شرعت مراكز الاعتكاف الموزعة على جهة في طبع عشرات الملايين من أوراق امتحانات الباكالوريا بعد توصلها بالأسئلة في أظرفة مغلقة ومختومة، وفق ما أوردته يومية “المساء” في عدد يوم الثلاثاء.
وأضافت اليومية أن “عملية النسخ تتم عبر معدات متطورة جدا، ووسط إجراءات حراسة مشددة جدا فرضت الاستعانة بكاميرات مراقبة رقمية تحسبا لتكرار فضيحة تسريب مادة الرياضيات، التي لا زالت لغزا كبيرا رغم مرور أربع سنوات عليها”بعد أن تم التهرب من كشف هوية المتورطين في هذا التسريب الذي كاد يعصف بالامتحانات.
وأبرزت بأنه “رغم التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية، والتصريحات المثيرة التي أدلى بها وزير التربية الوطنية السابق رشيد بلمختار، أن “التسريب وقع بمركز للطبع بمدينة الدار البيضاء، وأن “الوزارة على علم بساعة وقوع التسريب والكيفية التي تم بها”، وأن جميع المعطيات التي كانت لديه سلمها للأجهزة الأمنية، وهو ما عزز الرواية التي تتحدث عن كون المستفيد من التسريب نجلة شخصية جد بارزة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية