استقالة كوهلر .. أي تأثير على مسلسل القضية الوطنية؟
في خطوة مفاجئة قدم المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء، هورست كولر استقالته من مهامه “لأساب صحية” كما أعلنت عن ذلك الأمم المتحدة قبل قليل.
وكان كولر الذي تسلم مهامه في يونيو من 2017، مهد لهذا “الانسحاب” قبل شهرين حين أشار إلى صعوبات تعيق التوصل إلى حل نهائي بخصوص ملف الصحراء المغربية الذي عمر طويلا، فهل تكون هناك أسباب خفية خلف القرار المفاجئ؟
وبالرغم من الفترة الزمنية القصيرة نسبيا التي قضاها كور، فإن المغرب استطاع كسب نقطة إيجابية لصالح دبلوماسيته الخارجية، بعد الإقرار الأممي بكون الجزائر طرفا في الملف، والذي جاء بعد طاولة الحوار بالعاصمة السويسرية جنيف، حضره المغرب والجزائر وموريتانيا البوليساريو الانفصالية.
وتعزز مسلسل التفاوض باللقاء الثاني في جنيف، أكد خلاله كولر على ضرورة بدء الأطراف المتداخلة في النزاع في خطوات “جريئة” من أجل بناء الثقة من جديد وتجاوز الإخفاقات السابقة.
وفي خضم هذا الزخم الإيجابي تأتي استقالة المبعوث الأممي لتخلف الكثير من التساؤلات ونقاط الظل حول الأسباب الحقيقة الكامنة خلف القرار، ومدى تأثيره على مسار ملف الصحراء المغربية، خاصة إذا ما استحضرنا عدم الاستقرار السياسي الذي تشهده الجزائر..
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية