حقيقة انتحار شخص احتجاجا على تمتيع مغتصب ابنته بالعفو
خلافا لما تداولته مجموعة من الصفحات الفايسبوكية حول انتحار شخص بمدينة فاس، نفى مصدر أمني أن يكون هذا الانتحار سببه احتجاج الهالك على تمتيع مغتصب ابنته بالعفو بمناسبة عيد الأضحى.
واستطرد ذات المصدر، بأن الشخص الذي وضع حدا لحياته لم يكن متزوجا قيد حياته، ولم تكن له أية ابنة ضحية عملية اغتصاب، مشددا على أن هذه الدوافع مختلقة ومن وحي ناشريها.
وأضاف، أن الهالك البالغ من العمر 45 سنة، كان يعاني في حياته من تبعات مرض نفسي، تلقى على إثره علاجات بمستشفى الأمراض العقلية بفاس، وأنه حاول عدة مرات وضع حد لحياته عن طريق الانتحار.
يشار إلى أن صفحة فايسبوكية كانت قد نشرت شريط فيديو لجثة الهالك، في خرق لأخلاقيات مهنة الصحافة والنشر، زاعمة بأن الهالك انتحر كرد فعل احتجاجي على منح العفو لمغتصب ابنته.
تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية