مصدر أمريكي: صفقة الـ “إف16” لا علاقة لها بالأسد الإفريقي
كشف مصدر رسمي أمريكي أن صفقة “إف 16” الضخمة، التي وقعها، وتنتظر الموافقة النهائية للكونغرس، لا علاقة لها بمناورات الأسد الأفريقي، مضيفا أن مناورات العام الحالي شهدت لأول مرة استعمال الذخيرة الحية في التفجيرات، فيما ستشهد مناورات العام المقبل لأول مرة، كذلك، تعويض الجيش الأمريكي للمارينز في قيادة المناورات إلى جانب الجيش المغربي، وفق ما أوردته يومية “المساء” في عدد نهاية الأسبوع الجاري.
وكشف الملحق الصحفي بالسفارة الأمريكية في حديثه لـ “المساء”، أن صفقات التسلح التي يعقدها المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية لا ترتبط بمناورات الأسد الأفريقي، مشيرا إلى أن الغرض من المناورات هو تحسين التشغيل البيني، وفي الوقت الذي يبقى فيه امتلاك نفس المعدات مفيدا، فإن قابلية التشغيل البيني الحقيقة تتطلب فهم أساليب وإجراءات كل دولة.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه يجب أن نتعلم التحدث بلغة مشتركة حتى تعرف قواتنا كيفية العمل بفعالية لهزيمة التهديدات المشتركة، وأن التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة بعد جزءا من التزام أمريكي طويل الأمد بالأمن الثنائي ومصلحتنا في منطقة مزدهرة وآمنة.
وفي سياق متصل، كشف المتحدث نفسه، أن مناورات الأسد الأفريقي المقبلة ستكون أكبر، مضيفا أنه تتم في كل عام إضافة مكونات جديدة للأسد الأفريقي. وفي هذا العام شملت التدريبات سيناريوهات إطلاق الرصاص الحي وتطبيق نظام المشاركة المعلومات السرية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية