تدريب عسكري مشترك بين المغرب وأمريكا على التخلص من الذخائر المتفجرة
خضع مشاة البحرية الأمريكية والبحارة وأعضاء الحرس الوطني في يوتا، لتدريب طيلة أربع أسابيع في المغرب مع القوات المسلحة الملكية المغربية، على التخلص من الذخائر المتفجرة، وفق ما كشفت عنه أخيرا، سفارة واشنطن بالرباط.
ويأتي هذا التدريب في إطار التعاون العسكري المشترك بين البلدين والذي يتمظهر من خلال مجموعة من الأنشطة الثنائية، أبرزها تدريبات الأسد الإفريقي التي تقام كل سنة.
وقد جرت التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2022” خلال شهري يونيو ويوليوز بأكادير ومنطقة كاب درعة بطانطان، وبنجرير والقنيطرة والمحبس وتارودانت وطانطان، بمشاركة 10 بلدان إفريقية ودولية، بما فيها المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن حوالي 20 ملاحظا عسكريا من بلدان شريكة.
ويهدف تمرين “الأسد الإفريقي” الذي تنظمه القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية بناء على تعليمات ملكية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، إلى تقوية قدرات الجيوش المشاركة والتنسيق البيني من أجل مواجهة كافة التحديات الأمنية وتعزيز التعاون العسكري بما يضمن الامن والاستقرار الإقليمي.
ويعد تمرين “الأسد الإفريقي 2022″، كتمرين مشترك متعدد الجنسيات، أحد التدريبات الرئيسية والكبرى التي تنظمها وتديرها القيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) بشراكة مع القوات المسلحة الملكية، بهدف تعزيز مستوى التعاون والتدريب، وزيادة قابلية التشغيل البيني وكذا تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين المكونات العسكرية المختلفة من أجل تمكينها من تحقيق قدرتها التشغيلية الكاملة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية