حقيقة إصابة مواطن بإنفلونزا الخنازير ببني ملال
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية، يومه الجمعة، خبر اكتشاف إصابة جديدة بفيروس إنفلونزا الخنازير، بإقليم بني ملال.
وفي السياق ذاته، قال محمد دهو، مدير المستشفى الجهوي لبني ملال في تصريح لـ “سيت أنفو”: إن الخبر لا أساس له من الصحة، ويروم فقط بثّ الرعب والهلع في صفوف المواطنين.
وأوضح المسؤول نفسه، أن المستشفى استقبل مريضا مصابا بنزلة برد حادة، صباح يومه الجمعة، ما استدعى نقله إلى المستشفى العسكري، في انتظار تلقيه العلاجات اللازمة.
وبالموازاة مع ذلك، أطلقت وزارة الصحة عبر صفحتها الفيسبوكية، حملة بشعار “لنحمي أنفسنا”، لتحسيس المواطنين بخطورة التهاون في علاج نزلات البرد والإنفلونزا.
وكشف مقطع فيديو تفسيري وضعته وزارة الصحة رهن إشارة الفيسبوكيين، أن أعراض نزلة البرد تختلف عن أعراض الأنفلونزا، مشيرا إلى أن خطورة أمراض الموسمية من قبيل “الرواح والأنفلونزا” تتضاعف بالنسبة للحوامل والأطفال المصابين بالسكري والمسنين.
وكان وزير الصحة، أنس الدكالي، أعلن أمس الخميس بالرباط، عن تسجيل خمس حالات وفاة بأنفلونزا “أش 1 إن 1” على مستوى البنيات الصحية العمومية والخاصة، مشيرا إلى أن حالات الوفيات هاته همت، بالخصوص، أشخاصا في وضعية هشة.
وأوضح الدكالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أنفلونزا “أش 1 إن 1” هو النوع المتفشي خلال هذه السنة، على غرار “باقي بلدان العالم”، مؤكدا أن وزارة الصحة “ستواصل جهودها في إطار اليقظة الوبائية”.
وأضاف الدكالي أنه من بين الأنواع الفرعية الثلاثة للأنفلونزا العادية، وهي أنفلونزا “أش 1 إن 1” وأنفلونزا “أش 3 إن 2” وأنفلونزا “ب”، فإن أنفلونزا “أش 1 إن 1” هي “النوع الفرعي المتفشي هذا العام، على غرار باقي دول العالم”.
وأبرز الوزير أن مواقع ومراكز صحية ومستشفيات وعيادات ومصحات، والتي أبلغت الوزارة بنتائج المراقبة السريرية والفيروسية، كشفت أن من أصل “20 في المائة من الأشخاص المصابين بأعراض الأنفلونزا أو عدوى الجهاز التنفسي، فإن 97 في المائة منهم مصابون بإنفلونزا ( أ )، 80 في المائة منهم مصابون بأنفلونزا (أش 1 إن 1)”.
