أمريكا تراقب مائدة جنيف حول الصحراء وجهود لمنع تسريب محتواها
كشفت مصادر أمريكية أن إدارة ترامب تراقب عن كثب مجريات مائدة جنيف، التي انتهات أمس الخميس، تتمنى أن تسفر عن نتائج إيجابية لحل القضية.
وكشفت مصادر موريتانية، حسب جريدة “المساء” في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف بالشؤون السياسية ديفيد هال، أبلغ الموريتانيين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للامم المتحدة.
وأوضح المصدر نفسه أن ديفيد هال قال إن أمريكا تدعم “كل مبادرة، تستهدف حل قضية الصحراء متمنيا أن يتم عاجلا، التوصل إلى نهاية سعيدة لهذه القضية”.
في المقابل، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أمس الخميس، بجنيف، أن المغرب سيواصل العمل مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء، هورست كولر، من أجل الإعداد للاستحقاقات المقبلة “بنفس الجدية، ونفس الروح الإيجابية، ونفس المرجعية الواضحة”.
وقال بوريطة، الذي ترأس الوفد المغربي المشارك في المائدة المستديرة حول موضوع النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، والتي انعقدت بدعوة من كولر، في تصريح للصحافة، عقب أشغال هذا اللقاء، إن ” المغرب شارك على أساس موقف واضح : أولا الانخراط الجاد للمساهمة في جهود المبعوث الشخصي من أجل التوصل إلى الحل السياسي الواقعي، العملي القائم على التوافق. وثانيا بالنظر إلى وجود رغبة في أن يتمكن المسلسل من تجاوز خطابات المخططات السابقة غير القابلة للتطبيق، والخيارات غير الواقعية، وأيضا مناهج العمل غير المقبولة”.
وأوضح الوزير أن المغرب شارك أيضا بـ”إرادة صادقة من أجل إعادة إطلاق الاندماج الإقليمي، والعمل مع جميع البلدان من أجل أن يصبح المغرب العربي أخيرا فاعلا للسلام، والاستقرار والتنمية في محيطه المباشر، ولبلدانه وللشعوب المغاربية الخمس “.
وأفاد البلاغ أن “الوفود اتفقت على أن المبعوث الشخصي للأمين العام سيدعوهم إلى طاولة مستديرة أخرى في الربع الأول من عام 2019”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية