اتهامات بالتزوير.. بنعبد الله أمام القضاء
اتهم تيار قادمون، محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بالتغليط والتزوير في تاريخ النظام الداخلي للحزب.
وقال مصدر لـ”سيت أنفو”، إن “إن نبيل بنعبد الله أدلى بنظام داخلي مغلوط إن لم نقل مزور، حيث مشروع نظام داخلي لم يصادق عليه أعضاء اللجنة المركزية كما ينص على ذلك القانون الأساسي للحزب”.
وحسب المصدر نفسه، فقد رفع محامي تيار قادمون، أول أمس الاثنين، مذكرة جوابية على إدعاءات بنعبد الله بإمتلاكه نظاما داخليا، وهو وفق المتحدث ذاته، “لا يجد أساسا قانونيا له، ذلك أن مناط هذه الدعوى هو غياب نظام داخلي للحزب للفترة الممتدة من اكتوبر 2011 تاريخ صدور القانون 11-29 المنظم للأحزاب السياسية إلى تاريخ وضع المقال الافتتاحي لهذه الدعوى”.
وشدد مصدر الموقع أن “قيادة الحزب لم تقم بالملاءمة المطلوبة منه قانونا و في الآجال القانونية المفروضة طبقا لمقتضيات المادة 72 من القانون 11-29”.
وأردف المتحدث من تيار قادمون قولا: “المدعى عليه اكتفى بتقديم وثيقة مشروع نظام داخلي على أنها هي النظام الداخلي الذي يتوفر عليه الحزب، موقِعا في الغلط السلطة المكلفة بوزارة الداخلية والتي قدمت له وصلا بالإيداع بذلك، و محاولا في نفس الوقت إيهام المحكمة الموقرة بمشروعية انتخابه أمينا عاما للحزب وبتوفر الحزب على كافة الوثائق القانونية”.
واتهم المتحدث نفسه بنعبد الله بالوقوع في تناقض فضيع باستدعاء أعضاء اللجنة المركزية لحضور أشغال الدورة الثالثة للجنة المركزية لمناقشة مشروع النظام الداخلي بتاريخ 27 اكتوبر 2018، بتجاهل تام للنظام الداخلي المقدم للسلطة المكلفة بوزارة الداخلية وهو بهذا الفعل يتبث عليه، ان كان الامر يحتاج الى دليل، ما جاء في بلاغ الديوان الملكي عقب اعفائه من منصبه كوزير في الحكومة، مؤكدا “فبدون ادنى شك فالعملية فيها احتيال و تزوير”.
وحاول “سيت أنفو” مساء يومه الثلاثاء التواصل مع نبيل بنعبد الله، لوضعه امام الاتهامات الموجهة اليه، إلا أن هاتفه ظل خارج الخدمة.