القصر يدخل على الخط.. الاستماع إلى موظفي الحلوى البرلمانية
تستمر التداعيات القانونية لصور تهريب الحلوى خارج المؤسسة التشريعية، بد انتهاء افتتاح الدورة التشريعية يوم الجمعة الماضي.
وحسب صحيفة “الأخبار” في عددها لنهاية الأسبوع، فإن السلطات الإدارية لوزارة الداخلية والمسؤولين عن موظفي القصور استمعت إلى كل الموظفين الذين ظهرت صورهم على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وهو يهربون الحلوى في “ميكة” خارج القبة، وهو ما أثار سخرية كبيرة وامتعاضا شديدا من هاته الممارسات المسيئة للمؤسسات.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن إجراءات تأديبية صارمة قد تصل إلى قرارات العزل ستتخذ من طرف السلطات الأمنية والإدارية تجاه كل من أساء لطبيعة حضوره بالمؤسسة التشريعية.
وسب لمجلس النواب أن عبر عن إدانته الشديدة لما تعرض له البرلمانيون من نعوت وأوصاف كاذبة ومغرضة من بعض المنابر الإعلامية، وذلك خلال اجتماع رئيس مجلس النواب برؤساء الفرق والمجموعة النيابية.
وأكد مجلس النواب في بلاغ له، توصل به موقع “سيت أنفو”، أن الادعاءات التي تم توجيها لبعض البرلمانين غير صحيحة، موضحا أن عدم قدرة هذه المنابر الرفع من مستوى النقاش إلى فضاء التحليل والتقييم الذي يعد قاعدة ثمينة في العمل الإعلامي بوجه عام.
وعبر المشاركون، خلال هذا اللقاء الذي عقد صباح اليوم الاثنين، على نبل الرسالة الإعلامية التي تقوم بها العديد من المنابر بكل احترافية ومهنية، حيث سيظل مجلس النواب شريكا لها ومنفتحا عليها دعما لاستراتيجية التواصل التي ينص عليها نظامه الداخلي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية