بعد إحصائهم.. خالد رياض يوضح لـ “سيت أنفو” خلفيات بلاغ وزارة الأوقاف
عبر المقرئ خالد رياض، إمام مسجد لالة خديجة بالرباط، عن استغرابه من الضجة التي رافقت الرسالة التي وجّهتها وزارة الأوقاف، إلى مندوبي الشؤون الإسلامية بخصوص إحصاء الأئمة والمرشدات والمرشدين المتوفرين على حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعية.
وقال خالد رياض في تصريح لـ “سيت أنفو”: “وزارة الأوقاف طلبت إحصاء الأئمة المتوفرين على حسابات على مواقع التواصل الاجتماعية وهو أمر جد عادي، تتوخى من خلاله المعرفة فقط وليس اتخاذ أي إجراء في حقهم”.
وأوضح القارئ ذاته، أنه لم يطلع على نص البلاغ إلا بعدما انتشر على وسائل الغعلام ومواقع التواصل الاجتماعية.
وحول تأثير بلاغ وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية على نشاطه المستمر على مواقع التواصل، لاسيما أنه يعد من بين الشخصيات البارزة على الانستغرام، رد خالد رياض قائلا: “هدشي غادي يأثر إيلا كنتي كدير شي حاجة خايبة، أما حياتك الشخصية إيلا كنتي كتشاركها مع الناس مفيهاش ضرر ومعندها علاقة بالعمل”.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أصدرت، أمس الاثنين، بيانا توضح فيه القصد من المذكرة الموجهة إلى المناديب وإلى المجلس العلمي الأعلى، بخصوص فتح القيمين الدينيين والعلماء منابر على شبكة التواصل الاجتماعي.
وشددت الوزارة، على أن “مهمة العلماء والأئمة والخطباء والوعاظ كانت وستبقى هي التواصل مع الناس، وأن تكنولوجيا التواصل الاجتماعي تعد نعمة كبرى إذا استعملت في التبليغ النافع”، موضحة أن “التبليغ النافع من جهة العالم والخطيب والواعظ والإمام هو الملتزم بثوابت الأمة، حسب مضمون النصوص القانونية التي تؤطر مهام العلماء والأئمة، ووفق دليل الإمام والخطيب والواعظ”.
وأضافت الوزارة، أن “كل ما يرد من جهة العلماء والأئمة في منابرهم الإلكترونية مما يتوافق مع الثوابت وما يناسبها من شرح أحكام الدين ومكارمه يستحق كل تشجيع من المؤسسة العلمية، وكل ما قد يرد في منبر من هذه المنابر مما ينأى عن هذه الثوابت والالتزامات سيتم التنبيه عليه من جهة المؤسسة العلمية التي لها الصلاحية وحدها للحكم على المضمون، ولن يترتب عنه أي إجراء إلا بقدر الإصرار على المخالفة التي تجعل لصاحب المنبر حديثين، حديثا ملتزما في المسجد وحديثا مناقضا، يصدر عن نفس الشخص الذي يعرفه الناس في المسجد”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية