اتهام الجزائر وانفصاليين بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات تيندوف

رغم التحذيرات المتكررة للمنظمات الأوروبية والدولية، من أجل القضاء على حالات سرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى المحتجزين في مخيمات تيندوف، فإن هذا الأمر لا يزال متواصلا، إذ تم مؤخرا رصد أكياس مسحوق الذرة، خصصتها حكومة لاس بالماس لمحتجزي المخيمات، كنوع من الإعانة الغذائية، تباع في أسواق مدينة تندوف الجزائرية.

ويجري حديث عن وجود “مافية” جزائرية دورها هو تحويل مسلك وهدف المساعدات الموجهة لمحتجزي المخيمات، من ميناء وهران لتتحول من شحنة غذائية موجهة للمحتجزين الذين بعيشون ظروفا لا انسانية، إلى بضاعة تجارية تروج بأسواق “تندوف” وشمال موريتانيا.

هذه الفضيحة ليست هي الأولى من نوعها، إذ تم العثور، الشهر الماضي، على مساعدات عبارة عن خيام قادمة من مفوضية غوث اللاجئين، تم بيعها وتحويلها إلى وجهات مجهولة من طرف عناصر من البوليساريو.

ويكشف مصدر أنه كلما اقترب موسم الشتاء يتم بيع أغطية وخيام  كانت موجهة أساسا للأسر بالمخيمات من طرف المنظمات الدولية كمساعدات مجانية، غير أن هذه المواد تباع كما يستفيد منها بعض عناصر داخل قيادات البوليساريو، وتضخ عائدات هذه السلع في حسابات قيادات انفصالية ووسطاء جزائريين نافذين يوفرون لعملية الاحتيال والاستيلاء الفاسدة التغطية الإدارية بالجمارك ولدى سلطات ولاية تيندوف.

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى