عرض مسرحي وسهرات متنوعة في النسخة السادسة لمهرجان اليوسفية
أمتع الفنان “سامي راي”، ليلة أمس الأحد 29 يوليوز الجاري، ضمن اليوم الثالث من فعاليات مهرجان “ألوان” في نسخته السادسة بمدينة اليوسفية، الجمهور الغفير الذي حج للمنصة الرسمية، بوصلات غنائية متميزة إستمتع بها الحاضرون، حيث أطرب الجمهور بأغاني حماسية إيقاعية في فن الراي، لتهتز المنصة الرسمية معها على إيقاعات أغاني الفنان “سامي راي”.
وتفاعل الجمهور، مع أغاني مجموعة “حصبة كروب” من مدينة آسفي، و التي قدم طبق فني متنوع مزج بين الإيقاعات الشعبية الفنية المتنوعة ، عبر الترديد أو الغناء و الرقص على أنغامها فن العيطى مع الجمهور الحاضر.
كما أبدعت مجموعة “براكما” المحلية من مدينة اليوسفية، الحضور بأغني الراب، و التي إستأثرت إهتمام الحضور، عبر ترديد الكلمات للمجموعة.
وعاش جنبات المنصة الرسمية في اليوم الثالث من مهرجان “ألوان” في نسخته السادسة، حماس منقطع النظير، بحضور جمهور تجاوب مع حماس الفنانين خلال السهر.
عاش جمهور مدينة اليوسفية، لحظات مميزة من الفكاهة والكوميديا، من خلال عرض فرقة الشهاب لتجربة كوميدية في فك خيوط جريمة قتل، لتعزز رصيد فرقة الشهاب المسرحية، وتشكل تحولا للمسار المسرحي للفرقة بعد تجربة أربع مسرحيات موضوعية.
واختار منظمو الدورة الحالية للمهرجان المنظم بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط شعار “الثقافة رهان التنمية”، حيث سيستمتع عشاق الموسيقى والغناء في اليوم الاخير من المهرجان بمختلف الأنماط الموسيقية المغربية وبتنوع وغنى اتجاهاتها وألوانها الفنية، وسيستأنس الراي مع الشعبي في لوحات إبداعية تعيد جمهور الدورة السادسة إلى اكتشاف مختلف التعبيرات الموسيقية التراثية والعصرية، التي تميز المشهد الفني المغربي والاستمتاع بوصلات غنائية من مكونات الموروث التقليدي للأغنية المغربية، إضافة إلى لوحات فنية من الموسيقى العصرية، التي أبدعت بعض الأسماء في تقديمها بأداء وأسلوب أسر عشاق هذه الألوان الموسيقية.
ويرمي المهرجان الفني السنوي، الذي ينظم بشراكة مع وزارة الثقافة والمجلس البلدي لليوسفية وبتعاون مع المجلس الإقليمي وعمالة اليوسفية، واحتفاء بذكرى عيد العرش المجيد،إلى تثمين الموروث الفني الثقافي بالمنطقة ودعم الدينامية التنشيطية والترفيهية، ولإبراز خصوصيات الجهة الغنية على المستوى الابداعي والفني، وكذا ابتكار فرص للتبادل الثقافي ودعم القطاعات الابداعية والفنية بالمنطقة وعلى الصعيد الوطني.
وتعيش مدينة اليوسفية على مدى أربعة أيام على إيقاع الغناء والمسرح والكوميديا، من خلال سهرات فنية، حيث سيتناوب على منصات سهرات المهرجان كل من الفنانين موس ماهر وسامي راي ومجموعة رباب فيزوين فضلا عن مجموعات فنية محلية، في الوقت الذي يضرب كل من الكوميديين جواج، وصويلح، وشلاهبية، موعدا مع الجمهور من خلال عروض كوميدية ساخرة، لامتاعهم بقفشاتهم ولوحاتهم الإبداعية من أجل إدخال السرور في قلوبهم وانتزاع الابتسامات والضحك منهم.
وتتميز النسخة السادسة للمهرجان بتنظيم أول مسابقة لاكتشاف المواهب الشابة على الصعيد الوطني على مستوى الغناء والمسرح والفكاهة تسهر عليها لجنة تحكيم ستقوم بإختيار المواهب الفائزة خلال فعاليات المهرجان.