الطريق إلى المونديال.. بلهندة ضابط إيقاع المنتخب الوطني
هو لاعب يمنح التوازن لوسط ميدان المنتخب الوطني، نجم صاحب إمكانيات عالية، يقدم الإضافة الحقيقية، تألق ودافع عن ألوان العديد من الأندية الأوروبية، يونس بلهندة النجم وضابط إيقاع أسود الأطلس.
رأى يونس بلهندة النور في 25 فبراير 1990 بمدينة افينيون فرنسا، لعب لمجموعة من الأندية في صغره منها نادي أرامونيز، أفينيون، وفريق مونبلييه،الأخير الذي انضم اليه سنة 2003، واستمر معه إلى أن تم تصعيده إلى الفريق الأول سنة 2009 حيث وقع عقده الإحترافي الأول.
قدم يونس بلهندة مستويات ملفتة وتم تصنيفه ضمن المواهب الصاعدة والتي تعد بالكثير،لعب للفريق 144 مباراة وسجل 29 هدف، فجر موهبته وخطف الأنظار وقدم مواسم كبيرة مع الفريق الفرنسي، إلا أن موسم 2012 كان استثنائيا بعدما نجح بلهندة وزملائه في التتويج بلقب الدوري الفرنسي ليصبح الدولي المغربي من صناع هذا الإنجاز .
انتقل بلهندة إلى فريق دينامو كييف سنة 2013، في خطوة صادمة بعض الشيء لعشاق اللاعب، لأنه بفضل موهبته كان ينتظر أن يجاور كبار الأندية الأوروبية، إلا أن النجم المغربي فضل الديار الأوكرانية، لعب لدينامو كييف 88 مباراة وسجل 11 هدف، كما توج بلقبي كأس أوكرانيا سنتي 2014 و2015، وبلقبي السوبر الأوكراني في السنتين نفسيهما، وبلقب الدوري الأوكراني سنة 2015.
قرر نادي دينامو كييف سنة 2016 إعارته لنصف موسم إلى فريق شالكه الألماني في تجربة هي الأولى لبلهندة في الديار الألمانية، خاض مع النادي الأزرق 17 مباراة وسجل هدفين، لتتم إعارته مجددا خلال الموسم نفسه إلى نادي نيس الفرنسي، لعب معه 36 مباراة وسجل 3 أهداف، ورغم اعتماده كأساسي في جل المباريات مع النادي الفرنسي، لم ينجح في الاستمرار معه لمواسم أخرى.
في صيف سنة 2017، أعلن نادي غالطة سراي انتداب اللاعب المغربي قادما من نادي دينامو كييف الأوكراني.. مع كبير تركيا سرعان ما وجد بلهندة ضالته وعاد لمستواه، قدم مباريات في المستوى يشهد لها جمهور غالطة سراي الذي أصبح يتغنى باللاعب المغربي، وبات من الركائز الأساسية في الفريق، لعب مع الفريق التركي 40 مباراة وسجل 3 أهداف كما نجح في تحقيق لقبي الدوري والسوبر التركيين في موسمه الأول مع الفريق.
بلهندة لاعب لا غبار على أساسيته في تشكيلة المنتخب، يعطي الإضافة الحقيقية لخط الوسط بتمريراته الدقيقة ومهارته العالية، ليصبح تواجده في التشكيلة الأساسية التي ستخوض كأس العالم شيء منتظر ومتوقع من الناخب الوطني هيرفي رونار.
