بالفيديو .. خادمة زاكورة : “راه كانت تتعذبني بلا رحمة وحرقاتني في مناطق حساسة”
بصوت مخنوق من شدة البكاء، تحدثت لطيفة فراجة الخادمة التي تعرضت للتعذيب من طرف مشغلتها بالدار البيضاء، عن معاناتها والجحيم الذي كانت تعيش فيه رفقة هذه السيدة التي تجردت من إنسانيتها لتتحول إلى وحش آدمي.
تقول لطيفة والدموع تنهار على خذيها، إن الجحيم الذي عاشته رفقة تلك السيدة، لا يمكن أن يوصف، لأن اللسان يعجز عن وصف تلك الآلام التي تعرضت لها لمدة 3 أشهر.
لم يكن من السهل على لطيفة المعروفة بخادمة زاكورة، أن تروي أمام عدسات الكاميرا تفاصيل دقيقة عن التعذيب الذي تعرضت له على يد مشغلتها التي لازالت تقبع بسجن عكاشة بعين السبع، لكن إصرار الجمعية التي تبنت ملفها، منذ البداية، جعلها تحكي وتفضح المستور.
تقول لطيفة إن السيدة التي كانت تشتغل في بيتها لمدة سنة تقريبا، كانت تتعامل معها في البداية جيدا، لكن بعد مرور 9 أشهر تغير كل شيء، لدرجة أنها كرهت حياتها، وفكرت في الانتحار، نظرا للتعذيب الذي أصبحت تتذوقه كل يوم.
الكي بـ “فرشيطة” والضرب والسب والشتم، كلها أنواع كانت لطيفة تتذوقها، إن لم تقم بأشغال المنزل، تقول إن إصابتها بفقر الدم الحاد، جعلها تفقد توازنها، لدرجة أنها لم تعد تقوى على الوقوف داخل المطبخ، لكن السيدة لم ترحم ضعفها، لتقوم بتعذيبها عبر إجبارها على حرق نفسها في أماكن حساسة، دون رحمة أو شفقة.
لطيفة التي وجدت نفسها مجبرة على مساعدة والديها اللذان يقطنان بمدينة زاكورة، تقول ” كانت تتعذبني بلا رحمة”، فهي كانت تحرص على أن تضربها في الأماكن المحروقة من أجل الاستمتاع بتعذيبها.
وأكدت لطيفة أنها لم يسبق لها أن سرقت المجوهرات من مشغلتها، وأنه كل ما قالته تلك السيدة كذب وبهتان.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية