بالفيديو.. إسماعيل العلوي يتحدث عن قوى الشر وتبخيس العمل السياسي

قال مولاي اسماعيل العلوي، رئيس مجلس الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية، إن المؤتمر الوطني العاشر ل PPS  هي مناسبة لتقديم الحساب ومحاسبة الذات، مشيدا بتماسك حزبه أمام ما واجهه من ” صعوبات” وما سيواجهه منها مستقبلا، مبديا رأيه في المرشحين لمنصب الأمانة العامة ل PPS، دون أن يخفي دعمه التام لنبيل بنعبد الله، معتبرا أن سعيد فكاك ما هو ” إلا صوت نشاز”، كما أعرب عم موقفه من ” المقاطعة” التي اعتبرها تعبيرا شعبيا عن رفض الاحتكار والدفاع عن الحق في الحياة، داعيا إلى مواصلتها وإدراك مغزاها.

وأوضح مولاي اسماعيل العلوي، في تصريح خص به موقع ” سيت أنفو” خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر لحزب التقدم واللاشتراكية المنعقد تحت شعار ” نفس ديمقراطي جديد”، أن الحزب مطالب بتقديم الحساب بالنسبة لما حصل خلال الأربع سنوات الماضية، ماتحقق وما لم يتحقق، وتوضيح أسباب لماذا لم يتحقق، وكذا هي مناسبة لاستشراف ما سيحدث بالنسبة للحزب خلال الأربع سنوات المقبلة.

واعتبر العلوي أن ما حققه التقدم والاشتراكية خلال المدة الفائتة ” مهم ومفيد، طبعا الحياة ليست بالمسلك السلس، اذ هناك العديد من الصعوبات، لكن الحزب أبان عن تماسك واستماتة في الدفاع عن مباذئه وقيمه، واستطاع أن يتجاوز الصعوبات، وهو على أتم الاستعداد لمجابهة صعوبات ممكن أن تحدث في المستقبل”.

وأشار العلوي أن هناك اجتهاد من أجل ” تحسين المساهمة في الدفاع عن ديمقراطية هذا الوطن، وتطويرها وجعلها تعود بالفائدة لجميع المواطنين والمواطنات، مشيرا إلى أنه تمت خلال الشهور الأخيرة ” ملاحظة نوع من التبخيس للعمل السياسي الذي نعتبره ناتج عن إرادة مبيتة من قبل، لا أقول قوى الشر، ولكن من قبل من يرغب أن تبقى دار لقمان على حالها، مما أدى إلى نوع من الاحباط بالنسبة لشعبنا في نضالها على جميع المستويات، لكن هذا الشعب أبان عن قدرة كبيرة في الدفاع عن مصالحة، وما حدث مؤخرا من مقاطعة التي أخذت صدارة الاهتمام في حياتنا الوطنية، تبين أن هذا الشعب يرفض الأمر الواقع، يرفض الاحتكارات وان يمس حقه في الحياة” يؤكد العلوي الذي دعا إلى مواكبة والاستمرار في المقاطعة وادراك مغزى ” هذا العمل التلقائي الذي حصل”.

وأوضح مولاي اسماعيل العلوي موقفه من كلا المرشحين لمنصب الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية، قائلا ” أنا أدعم حزبي الذي وضع خطة وافق عليها الجميع بالاجماع، ولا أرى فائدة في تغيير الشخص الأول في الحزب، طبعا الحياة الديمبقراطية تقتضي أن يترشح كل من يرغب في ذلك، وهذا ما حدث، وليس لأول مرة بل للمرة الثالثة، لكن علينا أن لا ننسى أن حزبنا ليس كالأحزاب الأخرى، فهو له خطة جماعية يتفق عليها، الا أنني أستغرب لكون هناك صوت نشاز ، لكن لا يمكن أن يرفض لأن الديمقراطية تقتضي ان يبقى المجال مفتوحا”.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى