في أول تعليق على المقاطعة.. بنصالح لـ”سيت أنفو”: البيجيدي يصفي حساباته
تتواصل حملة المقاطعة التي أطلقتها مجموعة من الصفحات على فيسبوك لعدد من المنتوجات، يومها الخامس على التوالي، بين من يرى أنها مبادرة شعبية للاحتجاج على غلاء الأسعار خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وبين من يشكك في كون الحملة لها أهداف سياسية، نظراً لكون بعض الشركات التي شملتها المقاطعة تعود في ملكيتها لفاعلين سياسيين كبار.
في هذا السياق، اتهم منير بنصالح، رئيس “حركة أنفاس الديمقراطية” ذات التوجه اليساري، حزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء حملة المقاطعة من أجل تصفية حساباته من عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار.
إقرأ أيضا: هؤلاء هم من أطلقوا حملة المقاطعة وهذه خطتهم لشهر كامل
وأوضح بنصالح، في تصريح لـ”سيت أنفو”، أن “المقاطعة سلاح مدني معقول، ومعمول به في العالم بأكمله، لكن اليوم فكرة المقاطعة لمنتوجات بعينها دون أخرى، خصوصاً وأنها في ملكية جهة سياسية معينة، يظهر أن توجيه سلاح المقاطعة ضدها له أهداف سياسية”.
وَأضاف المتحدث: “إذا كان لحزب العدالة والتنمية مشكل مع أخنوش، فيجب أن ينفصلوا عنه في الحكومة، لأنه شريك معهم فيها منذ 2012، أما استعمال قضية الغلاء لتصفية الحسابات السياسية فهو أمر غير مقبول”.
وحمّل رئيس شبكة أنفاس، المسؤولية لحكومتي بنكيران والعثماني في غلاء الأعار الذي تشهده عدد من المنتجات، قائلاً: “هناك غلاء في الأسعار تتحمل فيه الحكومتين السابق والحالية، قسطاً كبيراً من المسؤولية”، مضيفاً أن ذلك راجع بالأساس إلى “تحرير الأسعار وترك القرار بين يد الشركات الكبرى لتتحكم في السوق، كما هو الشأن في مجال المحروقات، حيث سعر الكازوال في المغرب لا يتجاوز 7 دراهم للتر الواحد، في الوقت الذي كان فيه سعر البترول عالمياً يفوق 130 دولار للبرميل، بينما اليوم سعر البرميل لا يتجاوز 70 دولار، وسعر الكازوال في المغرب يتجاوز 10 دراهم. وهذه نتيجة رفع الدعم وتحرير الأسعار”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية