مخرج تشيكي: هذه أول زيارة لي للمغرب لكني أحببت هذا البلد وثقافته خاصة مدينة مكناس-فيديو

قال جان بوبينيسك، مخرج أفلام تحريك تشيكي إنه لأول مرة في حياته يزور بلدا إفريقيا، حيث يزور المغرب في إطار احتفاء المهرجان الدولي لسينما التحريك في دورته 21، بالتجربة التشيكية.

وأوضح المتحدث في تصريح لموقع “سيت أنفو”، أنه أعجب بالمغرب كبلد ومواطنين وثقافة، حيث قال إنه بلد جميل، أحببنا الناس والثقافة، خاصة مدينة مكناس، ونتمنى أن نتمكن من الاستمتاع بزيارة هذه المدينة بشكل أكبر.

وخلال مداخلة له بندوة حول التجربة التشيكية في سينما التحريك، تحدث المخرج التشيكي عن تاريخ تطور سينما التحريك بدولته، حيث قال إنه خلال الحرب العالمية الثانية، اختار الألمان العاصمة براغ، وأسسوا بها استديو لسينما التحريك، وذلك لمنافسة وولت ديزني.

وأضاف أنه بعد انطلاق سينما التحريك بدولة التشيك، انخرط الشباب في التجربة، وعملوا على تطوير مهاراتهم في المجال، حيث هناك شبابا موهوبا سام في خلق أفلام تحريك حققت نجاحا مهما.

وبخصوص تمويل سينما التحريك بدولة التشيك، قال بوبونيسك إن اليوم، هناك إمكانية أكبر للولوج للتمويل، مقارنة مع السابق، خاصة مع الكلفة الضخمة لإنتاج هذه الأفلام، غذ أقل كلفة لإنتاج فيلم للتحريك تقدر ب 3 مليون دولار، وهو ما يدفع المنتجين والمهنيين إلى تقليص النفقات حتى لا تكون مكلفة أكثر.

وأضاف أنه اليوم، صارت الدولة تدعم هذا النوع من السينما، كما أن القنوات الرسمية أيضا تساهم بدورها، إلى جانب شركات للإنتاج.

وتابع المتحدث أنه في إطار الولوج بشكل أكبر للدعم، يعمل المهنييون التشيكيون على إنتاج أفلام توجه لجميع دول الاتحاد الأروبي للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، عوض الاقتصار فقط على 10 مليون مستهدف من ساكنة دولة التشيك.

يشار إلى أن المهرجان الدولي لسينما التحريك في دورته 21 بمدينة مكناس يحتفي بالتجربة التشيكية، حيث تم التركيز على أفلام سينما التحريك التشيكية، وكبار أساتذتها مع الرغبة المستمرة لفريق “فيكام” في تكريم كبريات مدارس سينما التحريك الرائدة عالميا، وبالتالي تطوير البعد التعليمي والسينمائي للمهرجان، الذي أضحى حدثا لا يمكن تفويته على الساحة الدولية، بفضل حضور ضيوف استثنائيين في مكناس.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى