وضعية المعتقلين جد حرجة وكاين فيهم لي “تيتقيا الدم” – فيديو
شارك مجموعة من الحقوقيين وأعضاء من هيئة الدفاع عن معتقلي الريف، في وقفة تضامنية مع المعتقلين القابعين بسجن عكاشة بالدارالبيضاء والمضربين عن الماء والطعام بسبب ما وصفوه الانتهاكات المهنية من قبل ادارة المؤسسة السجنية بالدار البيضاء.
ونددت الهيئات الحقوقية التي نظمت وقفة اليوم أمام سجن عكاشة بخطورة وتدهور الحالة الصحية للمعتقلين والتي جاءت بعد احتجاجهم على أوضاعهم بالسجن، إثر عدم الاستجابة لمطالبهم البسيطة، مما جعلهم يدخلون في إضراب خطير عن الماء لليوم الثامن على الثواني، بالاضافة الى إضرابهم عن الطعام الذي تعدى 15 يوما.
و كشفت سعاد البراهمة عضو بهيئة الدفاع عن معتقلي الريف ، خلال هذه الوقفة ان المعتقلين “مصرون على استئناف إضرابهم عن الطعام وامتناعهم عن الماء كشكل احتجاجي قانوني تم الأخبار به الجهات المعنية بالمؤسسة السجنية ” مشيرة الى ان “الأسباب التي جعلت 31 معتقلا يخوضون هذا الإضراب راجع للتضييق الذي طالهم بالسجن بعد تفتيش عائلاتهم وتجريد ملابسهم الداخلية وتفتيشهم وهم عراة لمدة ساعتين، مواصلة القول بان تعريتهم وتفتيشهما بهذه الطريقة وهي حالة شادة وغريبة”.
وزادت ذات المتحدثة قائلة إن ” منعهم من استعمال الهاتف وتخريب مؤن تحضرها لهم عائلاتهم بالزيارة ويقومون بشرائهم و اتلاف سلعهم ودفاترهم هي السبب وراء اصرار المعتقلين عن الاضراب .” مشيرة إلى أن المعتقلين لن يوقفوا اضرابهم عن الماء والطعام حتى تتراجع الادراة السجنية عن تعنتها” وفق تعبيرها.
وفي السياق ذاته شددت المحامية اسماء الوديع على خطورة الوضع الذي تتحمل الدولة على حد قولها المسؤولية عنه ، بعد أن فقد المعتقلون الأمل في إطلاق سراحهم ، وامتعاضهم من الانتهاكات المهينة التي يتعرض لها هؤلاء، مؤكدة ان “ناقوس الخطر قد دق، بعد التدهور الصحي الخطير الذي وصل له المعتقلون نتيجة لإضرابهم عن الطَّعَام والماء على حد سواء”.
يذكر أن وقفة التضامن مع معتقلي الريف التي نظمتها هيئات مدنية وحقوقية والتي استمرت الى غاية الساعة الرابعة، قد تزامنت مع زيارة العائلات للمعتقلين بسجن عكاشة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية