“حكايات”.. الراضي: المغاربة اعتابرو البرلمان ديما مزور.. والدولة ماشي عدو وأنا ضد وصف التمخزين-فيديو
في هذا الجزء الأخير من ” حكايات” عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول الأسبق لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، تطرق الراضي لبعض أسباب تراجع الحزب، وفقدانه لبعض إشعاعه في الساحة السياسية، كما تحدث عن العلاقة التي ربطته بالملك محمد السادس، والتي وصفها بعلاقة الثقة المتبادلة رغم الفارق السني بينهما واختلاف الأجيال.
وسجل الراضي أن الملك محمد السادس ” كان يحترمني كثيرا، وكانت هناك ثقة متبادلة بيننا، كلفني بمهام كبيرة، حيث مثلته بصفتي رئيسا لمجلس النواب في العديد من المناسبات الدولية، وساعدني في مهمتي، لأن رؤساء المؤسسات الدستورية يحتاجون لدعم ملك البلاد لإنجاح مهامهم”، متذكرا كيف ساعده الملك، ماديا ومعنوبا، في مسألة تجديد وتوسيع البرلمان، لكن، يردف الراضي ” الثقة الكبيرة التي حظيت بها من قبل جلالته هي حينما عينني وزيرا للعدل، هذه الثقة لا زلت أعتز بها”.
كما تطرق الكتاب الأول الأسبق لحزب عبد الرحيم بوعبيد للتطور الذي حصل في العالم فيما يخص الديمقراطية التمثيلية، ملفتا إلى انه” لسوء حظنا في المغرب دخلنا للديمقرتطية التمثيلية في وقت أزمتها في الغرب”.
أيضا أشار عبد الواحد الراضي إلى تلك النظرة السلبية التي كان ينظر بها المعاربة للمؤسسة التشريعية:” المغاربة مكانوش كيعطيو قيمة للبرلمان وذلك بسبب التزوير الحاصل آنذاك، فالبرلمان المغربي كان مزورا خاصة برلمان 70 الذي كان يسمى برلمان أو فقير الذي كان حينها وزيرا للداخلية”، يتذكر الراضي.
ووقف الراضي، وإن لم يكن طويلا، عند الإصلاحات الدستورية التي كان يطالب بها الاتحاد الإشتراكي متحدثا عن الوثيقة التي بعثها حزبه للملك في 8 ماي 2009، وكذا خطاب 9 مارس 2011 والذي تطرق فيه عاهل البلاد إلى تلك المطالب الدستورية التي طالب بها الاتحاد.
ووصف الراضي تجربة حزبه في تدبير شؤون البلاد بالتجربة التي لم تكن أبدا سهلة:” لم تكن لدينا كل السلط، كنا خدامين بدستور 1996، كان لا بأس به، ولكن لا وجه للمقارنة بينه وبين دستور 2011″.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية