دفاع حراك الريف: نحن مع علنية حقيقية للمحاكمة – فيديو
عبرت هيأة الدفاع عن معتقلي ما يعرف بحراك الريف، عن تذمرها الشديد مما اعتبرته “صورية” جلسات المحاكمة، لاقتة إلى أن دور هيئة الدفاع هو فقط تأثيث المشهد لا غير.
وأوضحت ذات الهيأة، اليوم الجمعة بالرباط، خلال ندوة صحفية دعت اليها لجنة دعم معتقلي “حراك الريف” بالدار البيضاء، بحضور عائلات المعتقلين، أن القضاء أظهر “عدم استقلاليته منذ بداية عمليات الاعتقال إلى حدود أطوار المحاكمات، مما خلف لدينا انطباعا بأنه ليس هناك أي احترام لحقوق المعتقلين، ولا يوجد أي توفير لشروط المحاكمة العادلة”.
وانتقذت ذات الهيئة قرار السماح لوسائل الاعلام بتصوير مجريات جلسات المحاكمة، معتبرين إياه قرارا غير صائب، مبدين تخوفهم من استغلال التسجيلات في اتجاه آخر لن يخدم سوى الدولة.
كما اعتبرت هيئة الدفاع كون “قرار مسبق اتخد وتبتث الكاميرات بناء عليه قبل انعقاد الجلسة هو أمر غير قانوني”، مؤكدة على أن المادة 89 من قانون الصحافة والنشر، التي تتحدث عن الصورة، يمنع بموجبه تصوير الشخص وهو بيده أصفاد ، او داخل سيارة الشرطة، أو وراء القطبان، إلا أنه تم تصوير ” المعتقلين كالذين كانوا فيما يشبه السجن، متبثة عليهم الكاميرات، وهو خرق سافر لهذا الحق “.
وكشفت هيئة الدفاع أنها قررت وضع استراتيجية جديدة للتعاطي مع ملف معتقلي الحراك بشكل يضمن كافة الضمانات الحقيقية لمحاكمة عادلة وليس صورية.
وكانت الغرفة الجنائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أصدرت أمس الخميس، إذنها بالسماح لوسائل الإعلام المعتمدة بتصوير وقائع جلسات المحاكمة.
و قد قررت الغرفة الجنائية لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، نقل تفاصيل وأطوار جلسة محاكمة كل من “مجموعة أحمجيق”، والصحافي المهداوي، يوم 17 من أكتوبر الجاري، من القاعة 8 إلى القاعة رقم 7، رغم حالة الاحتقان التي جمعت بين هيأة دفاع الصحفي حميد المهداوي ورئيس الجلسة حميد الطرشي، بعذ الترخيص للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية بتصوير مجريات محاكمة حميد المهداوي و معتقلي حراك الريف.
و اعتبر عضو هيأة الدفاع عبد الرحيم الجامعي عن معتقلي حراك الريف، أن السماح لوسائل الإعلام العمومي بتصوير مجريات المحاكمة، يعتير إجراءا باطلا وخرقا سافرا للقانون، ويسعى إلى تشويه صورة المعتقلين أمام المغاربة ، مما أدى إلى نشوب شنآن و مشاحنات بين النيابة العامة وهيئة الدفاع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
