مزواري: يجب رفع قيمة الدعم لسينما التحريك وتربية الناشئة على ثقافة الصورة في المدارس-فيديو

تحتضن مدينة مكناس الدورة 21 للمهرجان الدولي لسينما التحريك، الذي انطلقت فعالياته منذ يوم 3 مارس الجاري ويستمر إلى غاية يوم 8 مارس الجاري، ويحتفي بالتجربة التشيكية كضيف شرف.

وعلى هامش هذا المهرجان الثقافي، كان لنا حوار مع الناقد سينمائي،سعيد مزواري، تحدث فيه عن أهمية سينما التحريك وآفاقها المستقبلية، والمشاكل التي تعيق تطورها خاصة ما يتعلق بالكتابة والتقنية والتمويل والإنتاج، والاهتمام العمومي بهذا الفن، خاصة الدعم العمومي الذي يقدم سنويا.

وبالنسبة لشق التمويل، فتحدث الناقد السينمائي عن عدم كفاية الدعم العمومي الذي تقدمه الجهات المختصة لهذا النوع من الفن الذي له جمهوره، وبات يستقطب فئات عمرية مختلفة من المغاربة، حيث قال إنه يجب أن يتم عقد شراكات بين المهنيين والمؤسسات الرسمية، خاصة الجهات التي يرى أنها يجب أن تقدم دعما ماليا للمهنيين لتطوير هذا الفن ليصبح صناعة قائمة بذاتها بالمغرب، خاصة وأن هذه الصناعة تتطلب تكلفة مالية مهمة، بل ضخمة.

وأضاف المتحدث في الحوار أن هناك مشكلا آخر يتعلق بجانب الكتابة، إذ هناك نوعا من التطور على المستوى التقني، إذ هناك كفاءات جيدة في الاستديوهات المغربية في هذا الشأن، لكن الكتابة تحتاج لأن تتطور أكثر، كما أشار إلى أنه يجب تطوير الكفاءات في مجال الرسم أيضا، حتى يتمكن المهنييون من تحريك هذه الرسوم، ولذلك يرى الناقد مزواري أنه يجب أن يتم إنشاء مدارس متخصصة في هذا المجال.

وإلى جانب ذلك، تطرق الناقد السينمائي في حديثه إلى الثقافة السينمائية بالمغرب، حيث اعتبر أنه يجب تربية جيل الناشئة على ثقافة الصورة في المدارس. ذلك أن جميع المهتمين بالمجال، انطلقوا من المدارس.

وتابع أن هناك بوادر جيدة لتحسن آفاق ومستقبل سينما التحريك بالمغرب، حيث هناك إنتاجات مغربية بدأت، وهو ما سيخلق حركية في الميدان، من خلال تكوين تقنيين ومبدعين، كما أن هناك حركية أيضا على مستوى الفيلم القصير بالمغرب.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى