حينما كاد بنكيران أن يجهش بالبكاء: على الفرنسيين أن يعتذروا إن أمكن
قال بنكيران في خرجته الإعلامية هذا المساء، أن عمليات الرد على الإساءة للرسول (ص) من قبل مسلمي فرنسا إجرام وعنف وإرهاب، مضيفا أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى المسليمن الذين جاؤوا عنده يشتكون مما كان يتعرضون له من المشركين، وأمرهم، يضيف بنكيران، أن يقيموا الصلاة وأن لا يقاتلوا أحدا، مؤكدا أن البشرية دخلت اليوم لمرحلة تقتضي الحوار والجدال.
وقال بنكيران أيضا إنه حتى وإن أساؤوا إلى نبينا (ص)، فإن الله تكفل بالدفاع عن نبيه من فوق سبع سنوات، والرسول (ص)، يضيف بنكيران، ليس في حاجة لنا للدفاع عنه، والله رفع اسم محمد (ص) في العالمين، حيث لا أحد فوق الأرض، يقول بنكيران، يذكر اسمه مقرونا باسم الله أكثر من اسم محمد صلى الله عليه وسلم، ففي كل جزء من بقاع الأرض، حسب بنكيران دائما، وإلا يذكر في الآذان اسم محمد (ص) خمسة مرات كل يوم.
ولم يستطع بنكيران أن يخفي مشاعر التأثر والحزن في نفس الشريط الذي بثه على الفضاء الأزرق هذا المساء، حينما كاد أن يجهش بالبكاء، حينما قال:” إنه مهما تحدثنا عن رسول الله (ص) إلا وخنقتنا العبارات وخنقت الآخرين وحتى الذين لا يؤمنون به حينما يدرسون سيرته ويتعرفون عليه يُعظم في أنفسهم، حتى جعله الغربيين أنفسهم أعظم شخصية في التاريخ”، يقول بنكيران.
وطالب بنكيران المسؤولين الفرنسيين بالاعتذار، حيث قال :”أقول لأصدقاءنا الفرنسيين أن يعتدلوا ويعتذروا إن أمكن”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
