شباط: تقدمت رئاسة حزب الاستقلال سنة 1989 وفي 2002 طلب مني عباس الفاسي سحب ترشيحي- فيديو

عكس ما حدث للفنان المصري يحيى الفخراني في الفيلم الشهير ” خرج ولم يعد”، ضيفنا اليوم في برنامج ” حكايات” خرج لكنه عاد…خرج بدون أن نعرف أسباب خروجه الحقيقية ولكنه عاد وكلنا نعلم جيدا لماذا عاد.

فبعد اختفاء دام زهاء السنتين، فيما يشبه ” نفي طوعي”، جعل كثيرين يعتقدون بأفول نجمه وللأبد، يعود حميد شباط من جديد إلى الأضواء، ولا شيء في الرجل تغير باستثناء وزن ناقص، ومحاولة ”عبير الكلام” قبل النطق به بخلاف ما كان في السابق، فالرجل كان أكثر من مرة ضحية لسانه الذي كان يطلق له العنان، فكانت النتيجة ” سحل سياسي” وإجهاز على مسار سياسي ونقابي لم يصله شباط بسهولة حيث لعب دوره في كلتا الجبهتين بكل ” احترافية” بل بكل ” تمعلميت” … حتى كان حقا منجما من العناوين المثيرة تتغذى منه الصحافة الوطنية كما الأجنبية.

نعم عاد حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، والعمدة السابق لمدينة فاس، والبرلماني، لكن عاد ليس كما خرج، عاد أكثر هدوءا ورزانة، ربما هي نتيجة تجربة سياسية غير عادية لرجل استثنائي بكل المقاييس.

قصّة شباط مع السياسة، انطلقت في السبعينات من أحد مصانع مدينة فاس، التي قدم إليها من مدينة تازة حيث ازداد سنة 1953، سنتعرف على بعض فصولها المثيرة في برنامج ”حكايات” من منزله بمدينة فاس.

شباط اشترط على برنامج ” حكايات” عدم التطرق إلى ” ما مضى” لأن ” ما يهمنا اليوم هو الحاضر والمستقبل، أما الماضي فقد مضى”…حاولنا قدر الإمكان ” جر لسانه” رغم حذره الشديد، ألم نقل أن الرجل ” عاد ليس كما خرج”.

في حلقة اليوم من برنامج ” حكايات ” عاد حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الإستقلال بذاكرته إلى بداية عمله السياسي مع حزب الاستقلال، وتدرجه من كاتب دائرة إلى الأمين العام لحزب الإستقلال، وأول ترشيحه إلى الأمانة العامة لحزب الإستقلال سنة 1989.

حكى كيف طلب منه عباس الفاسي سنة 2002 سحب ترشيحه من عضوية اللجنة التنفيذية، والأسباب الكامنة وراء هذا الطلب، تطرق أيضا لما يعرف ب”  الربيع العربي”، وبعض الأمور الخاص  بحزب الاستقلال أثناء مشاركته في حكومة عبد الإله بنكيران الأولى، وحكايات أخرى…رواها حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الإستقلال والعمدة السابق لمدينة فاس، دونما الغوص في تفاصيلها، مع القفز على كثير من المعطيات والحقائق، وما كان علينا سوى أن نحترم رغبة الرجل لأن ” ما يهم هو الحاضر والمستقبل، أما الماضي فقد مضى ” يشدد ويؤكد شباط بكثير من الذهاء.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى