خبراء يحذرون من خطر الفيضانات والجفاف على تنقل المهاجرين وحركيتهم بين الدول -فيديو

حذر خبراء بندوة للهجرة وتغير المناخ بمراكش، نظمتها المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، أمس الأربعاء، من خطر التغير المناخي وتداعياته على المواطنين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال محمد علي أبو نجيلة، الناطق الرسمي باسم المنظمة الدولية للهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصريح لكاميرا “سيت أنفو”، إن منظمة الهجرة الدولية تنظم لقاء حول تعزيز مواضيع لها علاقة بتغير المناخ والصحة وحماية المهاجرين بالمغرب وتونس وليبيا ومصر والسودان واليمن، وناقشت خلاله مواضيع لها علاقة بالسياسات والدراسات المتعلقة بالتغير المناخي على مستوى حركة وتنقل الأفراد في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط بالتحديد.

وأضاف المتحدث ذاته، أن تغير المناخ هو ظاهرة حقيقية، وتم اختيار مدينة مراكش التي وقع فيها ميثاق الهجرة، في عام 2018، للحديث حول تأثيرات ظاهرة تغير المناخ على صحة المهاجرين وحياتهم، حيث تنبأت الأمم المتحدة أنه بحلول عام 2050، سيكون هناك ما يقارب 200 مليون شخص نزحوا داخليا جراء هذه الظاهرة الحقيقية والخطيرة.

وتابع “نتحدث عن زيادات ملحوظة في نسب الجفاف والفيضانات وتأثيراتها ونسب زيادة مياه البحر، كما أن هناك ما يقرب من 24 مليون شخص نزحوا نتيجة الكوارث الطبيعية خلال عام 2021، كالصومال، حيث نزح أكثر من 8 مليون شخص في 2021 بسبب الجفاف، و50 مليون شخص نزحوا بسبب الفقر والجوع، وبالتالي نتوقع المزيد من النزوح وتنقل الأفراد، ولذلك، قبيل القمة التي ستعقد في القاهرة حول المناخ، تدعو المنظمة الدولية للهجرة، العمل مع الحكومات والشركاء الدوليين حتى يتم مناقشة تأثيرات تداعيات التغير المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

ومن جانبها، قالت مريم مسعاية، مسؤولة التواصل بالمنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، في تصريح لسيت أنفو، إن اللقاء يشمل ورشة تنظمها المنظمة الدولية للهجرة مع شركائها المغاربة، بتمويل من وزارة الخارجية الفلندية، حول تغيير المناخ والهجرة والصحة.

وحذرت المتحدثة ذاتها، من أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مههدة بمشكل ندرة المياه، حيث إن 11 بلدا من أصل 17 منها تعاني مشكل ندرة المياه، وخلال 30 سنة الماضية، تضاعفت الظواهر الطبيعية الشديدة مثل التصحر وندرة المياه الشديدة، وتمليح الأراضي الزراعية.

وقالت إن هذه الورشة، سيتم خلالها الحديث والتشارك حول التجارب في المنطقة، وكذلك حول العلاقة السببية ونتيجتها بين الهجرة والظواهر الطبيعية الشديدة، ونتيجتها على صحة المواطنين كالفيضانات والأعاصير وندرة المياه.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى