المصطلحات الطبية تعيق المرضى
قال باحثون بريطانيون إن درجة تواصل المرضى مع الطبيب وقدرتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة قد تتأثر بسبب عدم فهمهم المصطلحات الطبية الشائعة بشكل جيد.
وكتب فريق البحث في الدورية البريطانية لطب الأسنان، أن دراسة أجريت على المرضى المترددين على مراكز جراحات الوجه والفكين في لندن، أظهرت أن أكثر من ثلث المرضى المشاركين لا يعرفون معاني كلمات مثل “حميد” و”جرح الأنسجة”، وأن أكثر من نصفهم لا يعرفون معاني تعبيرات مثل “خبيث” و”غدة ليمفاوية”.
وقال الدكتور سيدني آيزيج من كلية طب الأسنان بجامعة كولومبيا في نيويورك، لوكالة (رويترز)، “نتيجة لذلك فإن المرضى الذين لا يحصلون على معلومات كافية يميلون لتجاهل العلاج في الوقت المناسب، مما قد يؤدى إلى نتائج سيئة، وربما خطيرة، للغاية”.
وأضاف “رأيت مرضى يعانون من أورام حميدة قابلة للتحول إلى أورام سرطانية وتحولت فعلا، وكان يمكن تجنب ذلك لو أجريت لهم جراحة في الوقت المناسب”.
وطلبت إيما هايس من مستشفى كينجز كوليدج في لندن من 123 مريضا ينتظرون الكشف في عيادة خارجية بالمستشفى، الإجابة على أسئلة استبيان عن معاني العديد من المصطلحات الطبية. وقدم المرضى الذين لم يكتبوا أسماءهم بعض المعلومات كذلك عن أنفسهم منها مستوى التعليم وما إذا كانت الإنجليزية هي لغتهم الأولى.
وفي جزء من أسئلة الاستبيان الذي يقدم عدة خيارات للإجابة، س ئل المرضى عن تعريف مصطلحات مثل “بثرة” و”قرحة” و”آفة” و”خبيث” و”حميد”. وفي جزء من أسئلة الاستبيان التي تتطلب ردا مكتوبا طلب منهم أن يصفوا بكلماتهم معاني مصطلحات مثل “استئصال عينة” و”ورم” و”غدة ليمفاوية” و”ورم ما قبل الخبيث” و”ورم خبيث”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية