شركة “تويتر” تسقط في المحظور وتُعرض بيانات زبناءها للخطر

أعلن موقع تويتر أنه “خذل” مستخدميه عندما شارك بيانات الأفراد مع “شركاء معلنين” دون الحصول على إذن المستخدم، وذلك بسبب مشكلات في إعدادات موقع التدوينات الصغيرة.

وذكر موقع التواصل الاجتماعي أنه اكتشف مؤخراً حالات تم فيها “استخدام خيارات الإعدادات (الخاصة بالمستخدمين) ربما بشكل مخالف لما هو مقصود”.

وقالت الشركة إنها ربما تكون قد شاركت مع الشركاء المعلنين بيانات المستخدمين الذين استخدموا تطبيق الجوّال منذ أيار/مايو 2018، بما في ذلك رمز البلد وتفضيلات الإعلانات “حتى لو لم تمنحونا إذنا للقيام بذلك”.

وقدمت تويتر اعتذاراً على موقعها الإلكتروني كما تعهدت باتخاذ خطوات لعدم تكرار “الخطأ”. وقالت “تضعون ثقتكم فينا لتنفيذ اختياراتكم ونحن أخفقنا في هذا، ونتخذ خطوات للتأكد من أننا لن نرتكب خطأ مثل هذا مرة أخرى”.

وأوضحت الشركة – التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها – أنه تم حل المشكلات يوم الاثنين، مضيفة أنها ما زالت تجري تحقيقاً “لتحديد من الذي قد تأثر”.

وبيانات المستهلكين أداة قوية تستخدمها الشركات لتحديد أين تضع إعلاناتها والمحتوى الذي تعرضه والمستهلكين الذين ربما يكونون مهتمين بالمنتج.

وتواجه شركات التكنولوجيا الكبرى تدقيقاً من الجهات التنظيمية في أنحاء العالم فيما يتعلق بسياساتها الخاصة بتبادل البيانات.

وكانت تويتر واحدة من الشركات التي قامت في ماي 2018 بتحديث شروط خدمتها لتتماشى مع قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة التي تحكم البيانات والخصوصية، والمعروفة باسم اللائحة العامة لحماية البيانات (جى دى بى آر ).


الكاف يصدم اتحاد العاصمة الجزائري بحكم جديد

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى