القناة الثانية تعيش أزمة مالية خانقة
تجاوزت قيمة الديون المتراكمة على القناة الثانية، والتي تقدر بخمسين مليار سنتيم رأسمالها، حيث مازالت مشاكل القناة عالقة وفي حاجة الى ايجاد حل لها.
وحسب عدد اليوم الاثنين من يومية “الصباح”، فإن نقابة مستخدمي القناة الثانية عبرت في لقاءاتها مع المدير العام للقناة الثانية عدة مرات، وأيضا من خلال رسائلها الموجهة الى المجلس الاداري والفرق البرلمانية ووزير الاتصال السابق والحالي عن استيائها من الوضعية من الوضعية التي تعيشها القناة، لتتلقى وعودا شفوية فقط.
وأكد محمد الوافي الكاتب العام لنقابة مستخدمي القناة الثانية لليومية، أن الحكومة تحايلت على القانون وتخلت عن تقديم الدعم العمومي الى القناة الثانية، والذي لم يتم رفعه سوى في 2016، مشيرا الى أنه رغم رفعه بغلاف مالي قدره 217 مليون الدرهم خلال 2016، بإجماع كل أعضاء المجلس الاداري لم يتم تفعيل بعد، علما ان المساهم الخاص وحده من التزم بما تم الاتفاق عليه.
وأضاف الوافي بشأن الوقفة الاحتجاجية لشغيلة القناة الثانية المنظمة، أخيرا، أنها تأتي من أجل استنكار الوضعية التي تعيشها “دوزيم” نتيجة المشاكل المالية العميقة، سيما أنها نموذج اقتصادي مختلف يعتمد على نسبة تتراوح ما بين 95 الى 97 في المائة من المداخيل الاشهارية، بينما يبقى الدعم العمومي المستفيد منه ضعيفا جدا ومنعدما.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية