هل تحتفلون باليوم العالمي للعناق في هذا التاريخ؟
انطلقت فكرة الاحتفاء بالعناق في يوم محدد كل عام من الولايات المتحدة، وصار الحدث أشبه بالعيد الوطني وسمي باليوم الوطني للعناق وحدد له يوم 21 من يناير، وانتقلت عدوى العناق إلى العالم حيث تبنت دول الاحتفاء بذلك اليوم حتى بات يسمى باليوم العالمي للعناق.
صاحب الفكرة هو الأمريكي كيفن زابورني من ولاية ميتشيغان والذي قرر في الحادي والعشرين من يناير عام 1986 إحياء هذا اليوم الذي يشجع فيه الناس على معانقة بعضهم البعض حتى لو لم تكن بينهم معرفة مسبقة، وفق ما كتبه موقع “بي بي سي عربي”.
أما سبب اختيار هذا اليوم بالذات، فيعود إلى أن هذا اليوم يقع في منتصف الفترة الفاصلة بين احتفالات الميلاد والسنة الجديدة وعيد الحب في الرابع عشر من فبراير’، لم يرد كيفن زابورني أن تطول الفترة بين الاحتفالات التي تجمع الناس وتدخل السعادة على قلوبهم فأتى بفكرة يوم عالمي للعناق.
واختار زابورني العناق بالتحديد لأنه يعتقد أن الأمريكيين يشعرون بالحرج من إبداء مشاعرهم ففكر في أن العناق قد يكون الطريقة الأفضل للتعبير عن المشاعر دون حرج، ورغم أنه لم يكن يؤمن كثيرا بأن فكرته ستنجح إلا أنه حاول ونجحت فكرته واستمرت حتى يومنا هذا وانتشرت حتى وصلت بلدان عربية انتشر فيها اليوم هاشتاغ #يوم_العناق_العالمي
وبهذه المناسبة، نشرت مجلة علم النفس الأمريكية الشهيرة Psychology Today مقالا عن نتائج أبحاث علمية أجريت حول العناق وفوائده، ونقلت المجلة عن بحث أجري في جامعة نورث كارولاينا عام 2003 أن العناق يخفف أثر التوتر على الجسد.
وأجري البحث على زوجين منحا فرصة لضم يديهما لمدة عشر دقائق متبوعة بعناق لمدة عشرين ثانية وزوجين آخرين قضيا الوقت في سكون دون عناق.
وطلب من كل منهما بعد ذلك إلقاء خطاب مباشر أمام جمع من الناس وكانت النتيجة بعد قياس ضغط الدم ونبضات القلب أن الزوج الذي منح فرصة للعناق كانا أقل توترا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية