نتائج مبشرة.. لقاحات كورونا باتت قريبة رغم الأخبار المحبطة

أخبار إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا قد تكون محبطة في بعض الأحيان، لأن بعض العلماء اعترفوا بصعوبة المهمة، حتى أن منظمة الصحة العالمية ذهبت لأبعد من ذلك، حين قالت إننا سنتعايش مع الفيروس مدة طويلة ولا أفق لحل سحري، وفق ما جاء في موقع “الحرة”.

لكن لو نظرنا إلى الوجه الآخر للعملية، سنجد أخبارا إيجابية وجهودا كبيرة حققت نتائج جيدة، تبشر بلقاح أو أكثر لحماية البشر من الفيروس القاتل.

ويقول تقرير نشره موقع “ناشونال إنترست” إن اللقاحات ربما ستكون متاحة في وقت أقرب مما نتوقع، خاصة وأن عدد منها أصبح في المراحل الثانية والثالثة من التجارب.

26 لقاحا و3 مراحل اختبار
وبنهاية يوليوز الماضي أحصت منظمة الصحة العالمية 26 لقاحا مرشحا، يجري تقييمها خلال تجارب إكلينيكية على البشر.

معظم هذه التجارب ما تزال في “المرحلة الأولى” التي تهدف بشكل أساسي إلى تقييم سلامة المنتج، أو “المرحلة الثانية” حين يتم بالفعل استكشاف مسألة الفعالية.

ويوجد خمسة لقاحات في “المرحلة الثالثة” الأكثر تقدما، إذ تقاس الفعالية على آلاف المتطوعين، وهذا ينطبق على اللقاحات التجريبية التي طورتها شركتا بيونتك الألمانية وفايزر الأميركية، ومختبرات مودرنا الأميركية ومختبرات سينوفارم وسينوفاك الصينية وجامعة أكسفورد بالتعاون مع أسترازينيكا البريطانية.

لقاح أكسفورد
جامعة أكسفورد قالت بنهاية يوليو، إن اللقاح ربما سيكون جاهزا بحلول نهاية العام، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز.

وأظهرت بيانات التجارب أن اللقاح التجريبي الذي حصلت شركة “أسترا زينيكا” لصناعة الأدوية على ترخيصه تطويره استجابة مناعية في تجارب المراحل الأولى السريرية.

وقبل البدء بإنتاج اللقاح، ينبغي التأكد من نجاحه في تجارب المراحل الأخيرة، كما ينبغي توفير كميات كبيرة، ويجب أن توافق الجهات التنظيمية سريعا على ترخيصه للاستخدام الطارئ.

لقاح بيونتك وفايزر
اللقاح الذي تطوره شركتا بيونتك الألمانية وفايزر الأميركية، وصل لمراحل متقدمة أيضا، وهو ما دفع الولايات المتحدة للتعاقد معهم على شراء 100 مليون جرعة عند بدء الإنتاج، في صفقة تبلغ نحو ملياري دولار.

ورغم البيانات الجيدة حول التجارب السريرية للقاح، إلا أنه لا يزال بانتظار استكمال تجارب المرحلة الثالثة بنجاح، وهو ما سيمنحه الترخيص من إدارة الغذاء والدواء حينها.

لقاح مودرنا
في نهاية الشهر الماضي، قالت شركة تطوير الأدوية الأميركية مودرنا إنها بدأت اختبارات بشرية مع المعاهد الوطنية الأميركية للصحة.

تحديات
ويشير تقرير ناشونال إنترست إلى أن هناك عدد من التحديات أمام تطوير اللقاحات، الأول إيجاد اللقاح، والثاني إنتاجها بكميات كافية، والثالث في إعطاء اللقاح للناس.

كما سيشكل تحديد من سيحصل على اللقاح أولا تحديا كبيرا، وهو ما جعل هناك حالة من الجدل ما بين علماء الأخلاقيات والأطباء، فالبعض البعض يرى أن الأولوية في الحصول على المطعوم هو للعاملين في القطاعات الطبية باعتبارهم خط الدفاع الأول في التعامل مع هذا الفيروس القاتل، فيما يرى آخرون أن الأولوية لمن تشكل الإصابة بالفيروس خطرا على حياتهم.

أنواع اللقاحات
وفق تقرير نشرته وكالة فرانس برس، تعمل بعض الفرق على لقاحات تقليدية باستخدام فيروس “ميت”: وهذه اللقاحات هي فئة اللقاحات “المعطلة”.

وهناك أيضا ما يسمى لقاحات “الوحيدات” والتي تعتمد على البروتينات “المستضدات الفيروسية” التي تحدث استجابة مناعية بدون أن تحتوي على الحمض النووي الفيروسي.

وهناك لقاحات أخرى تعرف باسم لقاحات “ناقلات الفيروس” وهي أكثر ابتكارا إذ تستخدم فيروسا حميدا كناقل يتم تحويله وتكييفه لمكافحة كوفيد-19. وهي تستخدم فيروسات غدية من الشمبانزي وهي عائلة فيروسية شائعة جداً.

وأخيرا، تعتمد المشاريع الأخرى على لقاحات تحتوي على الحمض النووي (دنا) أو مرسال الحمض النووي (رنا) وهي منتجات تجريبية تستخدم قطعا من المادة الوراثية المعدلة.

ويشير إلى أن الإدارات الصحية عليها وضع استراتيجياتها وخططها، لتحديد الأولوية لمن سيحصل على اللقاح أولا، إذا أنه من غير الممكن توفيرها للجميع في الوقت ذاته.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى