فيضانات عارمة تخلف مئات القتلى والمفقودين بليبيا

اجتاحت فيضانات وسيول عدة مناطق في شرق ليبيا جراء العاصفة “دانيال”؛ مما تسبب في مقتل وفقدان المئات وفق تقديرات أولية، وذلك في وقت أعلن فيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الحداد الوطني لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام عقب الكارثة.

وقال الدبيبة -خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس لبحث تداعيات الفيضانات- إن الحكومة مستمرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغاثة المتضررين، وطالب كل المسؤولين والوزراء بالوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية.

وأشار إلى أنه وجّه أجهزة الدولة ومؤسساتها بتسخير كل الإمكانات اللازمة، كما تم تحويل الأموال لجميع البلديات المتضررة. وأكد أن ما وصفها بالانقسامات المرسومة من الخارج لن تحول دون مساعدة القرى والمناطق التي أصابتها الفيضانات.

من جانبه، أكد الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة -في إيجاز صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاثنين- أن الأمطار في شرق البلاد جراء العاصفة دانيال “لم تسجل في ليبيا منذ أكثر من 40 عاما”.

وقال حمودة -في مقابلة مع الجزيرة- إن التقديرات الأولية لأعداد الضحايا جراء الفيضانات في مناطق الشرق تصل إلى المئات.

وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة إرسالها قافلة مساعدات إلى المناطق المتضررة بالمنطقة الشرقية من ليبيا نتيجة الفيضانات والسيول.

بدوره، طلب المجلس الرئاسي الليبي من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة للمناطق المنكوبة جراء الفيضانات الكارثية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد “مناطق منكوبة”، كما دعا المجلس البلدي في درنة إلى تدخل دولي عاجل لإغاثتها، مطالبا بفتح ممر بحري إثر انهيار الطرق البرية المؤدية إلى المدينة بسبب السيول وانهيار سدين مائيين.


موعد عيد الأضحى بالمغرب لسنة 2024

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى