ليلى محكومة بـ10 سنوات تبكي بحرقة: عمرني تخيلت ندخل السجن وكيعيش معايا ولدي -فيديو

تختفي وراء جدران السجن المحلي عين السبع بالدار البيضاء وسجن الأوداية بمراكش، قصص وحكايات لنساء حوامل وأخريات مرفقات بأطفالهن، غدر بهن الزمن، لتجدن أنفسهن على حين غرة وسط زنزانة باردة ومظلمة، منهن من عانت من فقدان العطف والحنان في طفولتها، ومنهن من وجدت نفسها ضحية للمجتمع، ليتحولن إلى نساء مجرمات.

قساوة ظروفهن الاجتماعية جردتهن من حنان الأم، ورقة الزوجة والحبيبة، ليتحولن بين ليلة وضحاها إلى نساء مجرمات، تلطخت أيديهن بالدماء، فمنهن من قتلت وسرقت ومنهن من أصبحت تتاجر في الممنوعات.

ليلى المحكوم عليها بعشرة سنوات، بسبب جريمة قتل ابنها، هي واحدة من هؤلاء النسوة، فهي  ضحية الفقر والحرمان والضغط النفسي، ومجتمع قاسي لا يرحم، فهي دخلت السجن وهي حامل بأربعة أشهر.

تقول ليلى، إنها حكمت على ابنتها بالإعدام، حينما قررت انجاب ابنها في السجن، لدرجة أنها أصبحت مدمرة نفسيا، بسبب هذا الموضوع.


نشرة إنذارية.. أمطار قوية وتساقطات ثلجية ورياح من الخميس إلى السبت بالمغرب

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى