جدل قانوني يسبق انعقاد جمع الرجاء
رضى زروق
عبر عدد من منخرطي الرجاء الرياضي، في عهد الرئيسين رشيد الأندلسي وأنيس محفوظ، عن رفضهم لإقصائهم من المشاركة في الجمع العام المقبل للنادي، الذي ينعقد مساء السبت المقبل بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء.
وأعلن الرجاء في بلاغ له، أن الحضور سيقتصر على المنخرطين الذين يمتلكون عضوية الموسم الحالي، علما أن الجمع العام يخص موسم 2021-2022.
وشدد منخرطون سابقون على رغبتهم في حضور أطوار الجمع العام، الذي سيعرف المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، في عهد الرئيسين السابقين، الأندلسي ومحفوظ، كما طالب عدد من هؤلاء المنخرطين بتمكينهم من التقارير المالية والأدبية، التي ستُسحب من أكاديمية الرجاء ببوسكورة، ابتداء من يوم غد الاثنين.
وهدد بعض المنخرطين الذين كانوا يملكون هذه الصفة في موسم 2021-2022، باللجوء إلى القانون في حالة عدم تمكينهم من سحب التقارير الأدبية والمالية، وحضور أشغال الجمع العام، إذ يعتزمون اصطحاب مفوضين قضائيين، لإثبات منعهم، في حالة حصول ذلك.
ومن أبرز النقط التي سيتداولها الجمع العام، عرض التقريرين الماليين عن الفترة بين فاتح يوليوز و26 أكتوبر 2021، التي كان خلالها رشيد الأندلسي رئيسا للفريق، ثم في عهد أنيس محفوظ، بين 27 أكتوبر 2021 و15 يونيو 2022.
وكان الأندلسي، قد صرح أواخر غشت 2021، بأن الأزمة المالية للرجاء انتهت، مسجلا وجود فائض في الميزانية، عقب فوز الفريق بلقب البطولة العربية وحصوله على منحة قدرها 6 ملايير سنتيم، إلى جانب مبلغ مليار و250 مليون سنتيم، منحة الفوز بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية على حساب شبيبة القبائل الجزائري، فضلا عن عائدات بيع عقدي بين مالانغو وسفيان رحيمي، التي بلغت 6 ملايير سنتيم، ومنحة الحصول على المركز الثاني في البطولة الاحترافية.
وكان عزيز البدراوي، الذي ترأس الرجاء الموسم الماضي، قد تعهد بافتحاص مالية الفريق خلال فترتي رئاسة الأندلسي ومحفوظ، وأشار صيف السنة الماضية، إلى أن النادي صرف مبلغ 14 مليار سنتيم في فترة وجيزة، وأن أكثر من مليار ونصف صُرفت بشكل غامض.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
