حماة المستهلك عن الارتفاع الصاروخي لأسعار تذاكر السفر قبل “العيد”: “الوزارة المعنية في خبر كان”
عرف قطاع النقل الطرقي منذ نهاية الأسبوع المنصرم، رواجا مهما، ويرتقب أن يستمر هذا الانتعاش طيلة الأسبوع الجاري، تزامنا مع الاحتفال بعيد الأضحى، الذي يتزامن ويوم السبت المقبل.
هذا الانتعاش الملحوظ، دفع ببعض مهنيي القطاع إلى الزيادة في أثمنة النقل بين المدن، الشيء الذي أثار حفيظة شريحة مهمة من المواطنين، وزاد من قلق أولئك الذين لم تسمح لهم ظروفهم بعد من حجز تذاكر رحلاتهم لزيارة ذويهم.
وارتباطا بذلك، حمّل بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك في تصريح لـ “سيت أنفو”، وزاة النقل واللوجستيك مسؤولية الارتباك الذي يعيشه قطاع النقل الطرقي في كل مناسبة أو عيد، مشددا بالقول : “الوزارة المعنية في خبر كان”.
واعتبر الخراطي أن “تحديد أسعار النقل وتقنينها، مع السماح للمهنيين في زيادة بنسبة 20 بالمائة خلال فترات الذروة، يعمق معاناة المواطنين، ويدفع أصحاب القطاع إلى التسابق نحو زيادات مفرطة تضر بالمواطن”.
وأضاف “قطاع النقل الطرقي يعيش الريع المطلق”، مطالبا في حديثه بضرورة “التحرير التام لقطاع النقل الطرقي، وتطبيق قواعد المنافسة، ما سيمكن المواطن من الاختيار الأنسب له”، على حد قوله.
وأكد رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك على أن “الجودة ستكون هي الفيصل في حال تم تحرير قطاع النقل، على اعتبار أن التقنين يساهم فقط في الفوضى ككل سنة”.
