لجنة وزارية تحل بآسفي للتحقيق بشأن تردي الوضع الصحي بمستشفى محمد الخامس
كشفت مصادر مطلعة لـ” سيت أنفو”، أن لجنة تابعة لوزارة الصحة، حلت أمس الإثنين بآسفي، من أجل فتح تحقيق بشأن تردي الوضع الصحي بمستشفى محمد الخامس بالمدينة، والذي أصبح محط سخط الجميع، وذلك بعد يوم واحد فقط من خروج عشرات المواطنين والحقوقيين للاحتجاج أمام المستشفى تنديدا بتردي الوضع الصحي ونقص عدد الأطباء بالمستشفى الإقليمي بآسفي.
وأفادت المصادر ذاتها، أن اللجنة المذكورة، تتكون من الكاتب العام لوزارة الصحة، ومدير الموارد البشرية، والمديرة الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي.
وقد اتصل “سيت أنفو” بالمديرة الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي، لأخذ تفاصيل أكثر حول الموضوع، إلا أن هاتفها ظل يرن دون رد.
وفي السياق ذاته، شدّد عبد الإله الوتيق، منسق التكتل الحقوقي بآسفي، في تصريح لـ”سيت أنفو” قائلا: “بطبيعة الحال نتمنى أن لا تكون هذه الزيارة على شاكلة زيارة وزير الصحة قبل أشهر والتي خيبت ظن الساكنة بل وزادت من تغول مظاهر الفساد بقطاع الصحة محليا”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “الساكنة تنتظر إجابات حقيقية من طرف هذه اللجنة على انتظاراتها، إن على مستوى تأهيل البنية التحتية لقطاع الصحة أو تعزيز الموارد البشرية أو الضرب على مظاهر الفساد بيد من حديد”.
وكان عشرات المتظاهرين من المواطنين والحقوقيين، قد خرجوا أول أمس الأحد، في وقفة احتجاجية خاضوها أمام مستشفى محمد الخامس بآسفي، للتنديد بتردي الخدمات الصحية، مرددين عدة شعارات من قبيل ” ما وزير والو يهز حوايجو ويمشي فحالو”، في إشارة إلى وزير الصحة، و”هي كلمة واحدة هاد السبيتار عطا الريحا”، و”المواطن غوت مزيان.. قول الحق يخليه يبان”، و”يا مدير يا مسؤول هادشي ماشي معقول”.
وفي هذا السياق، شدّد عبد الإله الوتيق، منسق التكتل الحقوقي بإقليم آسفي، في تصريح لـ”سيت أنفو”، قائلا: “اليوم كانت آسفي على موعد مع احتجاج جديد عنوانه كفى استهتارا بحياة وكرامة ساكنة الإقليم، حيث التأمت جموع المحتجين صباحا تمام المستشفى الإقليمي محمد الخامس للتنديد بما آلت اليه أوضاع القطاع الصحي بشكل عام”.
واستنكر الوتيق تردي الخدمة الصحية بمستشفى محمد الخامس، والغياب المستمر لعدد من الأطباء، فضلا عن تدني مستوى التعامل مع المواطن.
ولفت المتحدث ذاته، الانتباه إلى “الخصاص المهول في الموارد البشرية نتيجة سوء تدبير الوزارة، والتي تسمح لعدد من الأطباء بالانتقال دون تعويضهم، كما أن المستشفى الإقليمي أصبح فقط نقطة عبور للمرضى إلى مراكش بما تحمله لهم الرحلة العلاجية هناك من معاناة مادية ونفسية” بحسب تعبير الوتيق.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
