نقص أطباء النساء والتوليد بمسيور يجر آيت الطالب للمساءلة

وجه رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول ضرورة توفير أطباء التخصصات الضرورية ومنها تخصص طب النساء والتوليد بميسور وأوطاط الحاج.

ونوه حموني بالمجهودات المتعلقة بإصلاح منظومة الصحة، لا سيما على المستويات التشريعية والتنظيمية والمؤسساتية، بما من شأنه مواكبة ورش تعميم التغطية الصحية الذي يتطلب مستلزماتٍ عديدة من أجل إنجاحه بالشكل الأمثل.

وقال البرلماني، إن من بين ما يقتضيه هذا الرهان الوطني الاجتماعي الهام، توفير ما يلزمُ من موارد بشرية وأطر طبية وشبه طبية متخصصة، لا سيما في المناطق والمجالات المعروفة بالخصاص المهول، بما يؤدي إلى معاناة المواطنات والمواطنين الذين يضطرون إلى السفر والتنقل مئات الكيلومترات أحياناً بحثاً عن العلاج أو الاستشارة الطبية.

وأثار المتحدث حالة المستشفى الإقليمي بمدينة ميسور “مستشفى المسيرة الخضراء” ومستشفى القرب بأوطاط الحاج “مستشفى أحمد بن ادريس الميسوري”، اللذين صارا يفتقدان إلى أطباء في عدد من التخصصات الضرورية، وأساساً تخصص “التوليد والنساء”، وذلك لأسباب مختلفة.

واعتبر أن  هذه الوضعية هي التي تجعل ساكنة المنطقتين المذكورتين مضطرة، في حالات الاحتياج إلى هذا التخصص، إلى التنقل لأحد مستشفيات مدينة فاس أو للمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة، مع ما لذلك من آثارٍ وتبعاتٍ اجتماعية واقتصادية سلبية، ومن مضاعفات صحية ونفسية.

وأشار إلى أن هذه الوضعية قد تكون من أسباب وفاة امرأة حامل وطفل، مؤخراً بارتباطٍ مع الحمل والوضع وما يتطلبانه من تتبع طبي مستمر ودقيق، علما أن بلادنا تسجل تقدماً هائلاً في الحد من معدلات الوفاة المرتبطة بالحمل والولادة، سواء في صفوف النساء أو في صفوف الأجنة والمواليد الجدد.

وتساءل حول ما ستقوم به الوزارة من أجل توفير ما يلزم من أطباء في التخصصات الضرورية، وخصوصاً أطباء متخصصين في طب التوليد والنساء، بميسور وأوطاط الحاج.


الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى