بعد تخريب سيارة أميرة.. تفاصيل تخريب طائرة للأسرة الملكية
لا زالت كل من مصالح الأمن بمدينة سلا، وكذا تلك التابعة لمطار الرباط سلا، تعيش حالة قصوى من الاستنفار على خلفية حادث تخريب طائرة خاصة لإحدى الأميرات، بمطار الرباط سلا، من طرف شخص قيل عنه “مختل عقليا” بداية هذا الأسبوع.
ورفض مصدر أمني، في تصريح لــ”سيت أنفو”، الإفصاح عن هوية الأميرة صاحبة الطائرة الخاصة التي خربت من طرف “المختل عقليا”، موضحا أن “الأبحاث التمهيدية مازالت مستمرة، وأن وكيل الملك في انتظار التوصل بنتائجها، لاتخاذ القرار المناسب في النازلة”، مردفا: “الطوق الأمني سواء حول مستشفى الرازي أو مطار الرباط سلا مازال مشددا، في انتظار التوصل إلى ملابسات الواقعة”.
يذكر أن شخصا، وصف بـ”المختل عقليا”، قام بالتسلل إلى مطار الرباط سلا، وتمكن من إحداث أضرار بطائرة خاصة كانت مركونة بأحد مدرجات المطار، تعود ملكيتها لأحدى الأميرات.
ويوجد “المختل عقليا” الآن في مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بذات المدينة، لإجراء خبرة طبية تتبث مدى صحة قواه العقلية من عدمها.
ويعد هذا الحادث التخريبي هو الثاني من نوعه في ظرف شهر، إذ سبق أن أقدم بعض الأشخاص ممن يتعاطون الأقراص المهلوسة على تخريب سيارة تابعة لموكب أميرة بحي سيدي موسى بسلا، كان ركنها سائق الأميرة بالقرب من منزل والدته التي كان في زيارة لها، قبل أن يعترضه ثلاثة أشخاص كانوا تحت تأثير الحبوب المهلوسة ولاذوا بالفرار بعدما كسروا زجاج السيارة.
واستمع المحققون إلى سائق السيارة الذي أكد أنه يعتبر ضمن السائقين المكلفين بسيارات الخدمة في ملكية الأميرة، وكان يتنقل بين قصرها الواقع بالصخيرات ومدن الرباط وسلا وتمارة لقضاء مختلف الأغراض تحت إمرة رؤسائه المباشرين، ولازال البحث مستمرا عن الجاني.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية