فيروس كورنا.. هيئة حقوقية تطالب عامل آسفي بالتدخل تفاديا لوقوع الأسو

وجّه الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، أول أمس الجمعة، مراسلة إلى عامل  إقليم آسفي، بخصوص الاختلالات التي تشوب عملية مواكبة وتتبع المصابين بكورونا ومخالطيهم، دعته من خلالها إلى التدخل لإعادة النظر في طريقة وكيفية تتبع المصابين بكورونا – كوفيد 19- ومخالطيهم بمدينة آسفي تفاديا لوقوع الأسوأ.

وأعلن الفرع المحلي بآسفي للجمعية ذاتها، في بلاغ، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه تابع  تداعيات تفشي وباء كورونا – كوفيد 19 – بمدينة آسفي، وخاصة بؤرة وحدة تصبير السمك (UNIMER ) التي طالت بالخصوص جنوب المدينة، مخلفة مئات المصابين وآلاف المخالطين مما يهدد بحدوث كارثة إنسانية لا قدر الله ما لم تتم عملية المواكبة والتتبع على الوجه الصحيح، بحسب تعبير المصدر ذاته.

ورصدت الهيئة الحقوقية ذاتها، مجموعة من الاختلالات التي تشوب عملية التتبع والمواكبة سواء بالنسبة للمصابين أو المخالطين لهم، مبرزة أن ظروف تطبيب وإقامة المصابين بمستشفى محمد الخامس بآسفي فيها الكثير مما يقال، مؤكدة إطلاعها  الرأي العام الوطني سواء من خلال فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر مناشدات هاتفية موجهة لها بخصوص  الوضع المزري بداخل المستشفى.

وعبرت عن أسفها بخصوص وفاة سيدة مصابة بكورونا، كانت تعاني من ضيق التنفس ولم تلقى الرعاية اللازمة لحالتها وفارقت الحياة بحسب تصريحات أفراد عائلتها.

وتابعت الهيئة الحقوقية، أن “طريقة تتبع المخالطين وعددهم بالآف يشوبها البطيء والارتجالية، كون أعداد كبيرة منهم لا زالوا يمارسون حياتهم بشكل طبيعي ويختلطون بالناس، مما يهدد جميع ساكنة آسفي بالعدوى بالإضافة إلى مئات االعائلات المخالطة من نفس الأسرة والبيت، بعضهم أجريت له التحاليل والبعض لا زال ينتظر، ناهيك عن من غادر من المخالطين المدينة إلى النواحي، مما يتطلب تكاثف مجموعة من المصالح للسيطرة على الوضع.


أصابها “أسترازينيكا” بشلل نصفي.. حكم قضائي مغربي ينتصر لسيدة في قضية لقاحات كورونا

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى