مواد تجميل “مجهولة الصنع” تغزو أسواق المملكة.. والسلطات في “دار غفلون”

حذرت شركة متخصصة في تسويق وتوزيع مواد تجميلية بالمغرب، المواطنين من مواد تستخدم في مجال عمليات التجميل وما يدور في فلكها، يتم استيرادها وتسويقها بطريقة لا تحترم الشروط المعمول بها في هذا الإطار.

وقالت الشركة في بلاغ لها إنها أوقفت منذ أسبوعين تسويق وتوزيع هذه المواد حفاظا على السلامة الصحية للمستهلكين،مشيرة إلى أنه يتم استيرادها من كندا دون أن تكون مسجلة لدى وزارة الصحة المغربية.

وأكد مدير الشركة كريم آيت أحمد في تصريح لـ”ست أنفو”، أن شركته تفاجأت بعد سنة من تعاقدها مع الشركة الأصلية صاحبة المنتوج التجميلي، بعدم توفر الأخيرة على الوثائق القانونية التي تخول لها تسويقه بالسوق الوطني.

وأضاف أن الشركة بادرت إلى الاستعلام بمصالح وزارة الصحة من أجل التأكد من أن المنتج مسجل ضمن ملفاتها، ليتبين أنه لم يسبق أن سجل ولا يمللك أي شهادة تسجيل، إضافة إلى أنه غير مدرج لإعادة تسجيله ضمن ملفات وزارة الصحة.

وأورد أن التحريات التي قامت بها الشركة، أظهرت أن المنتوج لم يسبق أن تم استيراده ولا يوجد ضمن ملفات الجمارك، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصدره وطريقة دخوله للمغرب، والظروف التي يصنع فيها.

ولم يستعبد المصدر ذاته أن يكون المنتوج يحضر في ظروف لا تتماشى والشروط المعمول بها دوليا، ناهيك عن إمكانية دخوله للسوق المغربي عن طريق التهريب.

وأخلت الشركة مسؤوليتها من العواقب المحتملة التي يمكن أن تحدث مستقبلا، عبر بلاغ أصدرته للرأي العام تحذر من خطورة هذا المنتوج، داعية الجهات الوصية إلى التحري حول الموضوع.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى