الأزمي لـ”البام”: الربا حرام.. وديوها فشغالكم

عرفت جلسة التصويت على مشروع قانون رقم 85.18 يغير بموجبه القانون رقم 18.97 المتعلق بالسلفات الصغيرة بمجلس النواب، عشية أمس الأربعاء 27 دجنبر 2018، الجدل بين فريقي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة حول المواقف السابقة من “الربا”.

وقال رئيس فريق العدالة والتنمية، إدريس الأزمي الإدريسي، في جلسة عمومية مخصصة للدراسة والتصويت على النص القانون المذكور بأن “الربا حرام بالنص القرآني، وهذه الدولة من ثوابتها الدين الإسلامي السمح، والوحدة الوطنية متعددة الروافد، والملكية الدستورية والاختيار الديمقراطي”.

وأضاف الأزمي في خطابه الموجه إلى حزب الأصالة والمعاصرة، أن “أي أحد يقول الربا غير حرام فليقلها للشعب المغربي، نحن نقول أن الربا بالنص القرآني حرام”.

وتابع بالقول: “في سنة 1997 تم الحديث عن الربا، وفي نفس الوقت كان الحديث عن إدماج البنوك التشاركية عبر القيام بآليات تتيح لعموم الشعب المغربي بأن يختار، فتم ذلك في سنة 2013، وقيل آنذاك لا”، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

وأوضح الأزمي بأنه “من عاد إلى نص الربا فليعد إلى ما قيل عن البنوك التشاركية”.

وخاطب الأزمي زملائه في البرلمان بقوله: “حزب العدالة والتنمية الذي تهمكم أموره، استفيدوا منه في أمور أخرى، اطلعو على نظامه الأساسي، سيروا على نهج ديمقراطيته، ليختم كلامه: “وديوها فشغالكم”.

وما أثار حفيظة حزب العدالة والتنمية، حديث البرلمانية مريم أوحساة عن فريق الأصالة والمعاصرة حينما أشارت بأنه  “كما تعلمون تنفع المؤمنين، أنه في يوم من الأيام تحت هذه القبة، اقترح أحد الفرق النيابية، كان حينها في المعارضة، حلا معقولا ومنطقيا لمعضلة الفوائد في نظام السلفات الصغيرة، وبالتحديد جاء ذلك الاقتراح المهم على لسان نائب أصبح فيما بعد رئيسا للحكومة السابقة، مفاده أن يتم إعفاء كافة المستفيدين من السلفات الصغيرة من الفوائد المترتبة عليهم وأن تتولى الدولة، من الميزانية العامة، تحمل مجموع هذه الفوائد، كإجراء تضامني ملموس للقضاء على الفقر ولتحقيق العدالة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية”.

وأعلنت النائبة البرلمانية بأن المقترح كان “وجيها وجديرا بالدعم والتبني، ونعتقد أنه سيكون اليوم أكثر وجاهة ومنطقية في ظل هذه الحكومة التي تعتبر نفسها ذات طابع اجتماعي بامتياز، وأختم مداخلتي بدعوة الحكومة، وكافة السيدات والسادة النواب كذلك، إلى التفكير في اعتماد هذا المقترح، وبطبيعة الحال سنكون أول المصوتين لصالحه”.


الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى