مرسيليا تربط الجزائر والمغرب بدل حدودهما

انتقد تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي استمرار غلق الحدود البرية بين الجزائر والمغرب، والذي يعطل حسبه الاندماج المغاربي،مشيرا إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين تتم عبر ميناء مرسيليا بدل المرور برا.

ووصف التقرير  الإتحاد المغاربي الذي تأسس 1989، بأنه “واحد من أسوأ التكتلات التجارية أداء في العالم” حيث أن التبادل  التجاري بين دوله الخمس يمثل 4.8٪ فقط من حجم تجارتها، كما يمثل أقل من 2٪ من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة.

واعتبر المنتدى أن تجاوز هذا الوضع يمر عبر عدة أولها فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب منذ العام 1994.

وحسب التقرير فإن التنقل بين أكبر بلدين في الإتحاد أمر ممكن فقط عبر الرحلات اليومية بين الدار البيضاء والجزائر العاصمة. وأضاف أنه من الأمور غير المعقولة أن البضائع تحتاج إلى العبور بين الجارين عبر ميناء مرسيليا الفرنسية بينما يمكن أن تعبر ببساطة عن طريق البر.

ووفق ذات المصدر فإن اندماج الدول المغاربية، يعني تحقيق كل واحدة منها زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بحد أدنى يصل الـ5٪. كما أن التكامل الموسع، الذي يشمل تحرير الخدمات وإصلاح قواعد الاستثمار من شأنه أن يزيد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 34٪ للجزائر و 27٪ للمغرب و 24٪ لتونس وفق تقديرات نشرها البنك العالمي مست عشر سنوات بين 2005 و2015.

ويشار إلى أن الحدود المغلقة بين الجزائر والمغرب منذ عام 1994، كانت بعد فرض الرباط لتأشيرة الدخول على الجزائريين وقابلتها السلطات الجزائرية بإعلان الحدود مغلقة.

 

 


لطيفة رأفت بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء -فيديو

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى