مئات المستخدمين بـ”كوماناف” يتعرضون لأكبر عملية نصب
لم يجد المئات من أطر بحارة وفندقي شركة “كوماناف” سابقا، التي كانت مملوكة للدولة قبل أن يتم بيعها للخواص سنة 2007، من يساندهم ويقف إلى جانبهم وهم يوشكون أن يفقدوا مساكنهم الرئيسية التي يقطنون فيها مع أسرهم.
ولجأت الأبناك التي منحتهم قروضا عقارية إلى تفعيل مسطرة وضع اليد على العقارات موضوع القروض، عقب تراكم مبالغ الاستحقاقات الشهرية غير المؤذاة نتيجة فقدانهم لعملهم بسبب تصفية شركة “كوماناف” نهائيا.
فعدد من الموظفين المعنيين بهذه القضية أكدوا في شهاداتهم لـ”المساء”، في عدد الجريدة لليوم الأربعاء، أداءهم نسبا كبيرة من إجمالي قروض السكن التي استفادوا منها، حيث قدموا لها وثائق تثبت الأقساط الشهرية التي كانت تقتطعها إدارة شركة “كوماناف” على أساس تحويلها إلى الوكالات البنكية المقرضة في إطار اتفاقيات موقعة بين الطرفين بحضور تمثيلية عن المستخدمين.
