الحكومة المؤقتة تتهم المغرب ب” التعدي” على حقوق ليبيا… الرياضية

اتهم طلال أبوخطوة، رئيس هيئة الرياضة بالحكومة الموقتة الليبية، المغرب باختراق الميثاق الأولمبي والتعدي على حقوق الرياضيين الليبيين، بعدم منحهم تأشيرة الدخول لأراضيها للمشاركة في أي من الدورات الرياضية الدولية التي تنظمها.

ووضح أبوخطوة أن ” المملكة المغربية خالفت الميثاق الأولمبي ومبادئه الصريحة، الذي أَرْشَدَ في الفقرة 5 على أن أي شكل من أشكال التميز العنصري بينما يتعلق بدولة أو شخص على أساس الجنس أو الدين أو السياسة أو أي نوع، لا يتفق مع الانتماء للحركة الأولمبية”.

واعتبر رئيس هيئة الرياضة بالحكومة الموقتة الليبية، أن عدم منح المغرب تاشيرة الدخول لأراضيه للرياضيين الليبيين ” هو نعبير عن إجحاف وعرقلة لمسيرة الرياضة الليبية على المستوى الدولي”.

وطالب أبوخطوة اللجنة الأولمبية الليبية بالتواصل مع المكونات الرياضية الدولية لتكوين موقف موحد داخل الاتحادات العربية والأفريقية والدولية.

يشار أن المغرب فرض المغرب  التأشيرة على المواطنين الليبيين لدخول اراضيه مرتبط، بالوضع الأمني المتوتر، وظاهرة انتشار السلاح، والجماعات الدينية المتشددة التي تبسط نفوذها في مناطق ليبية متفرقة.

وكانت الرباط تتخوف من إمكانية حصول تسلل لعناصر متشددة ليبية، صوب المغرب، من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في المملكة، عبر استغلال غطاء غياب فرض تأشيرة على دخول المملكة، أمام الليبيين.

ويتواجد حوالي 95 ألف مغربي، مقيم في ليبيا، يعملون في مجالات التجارة والأعمال والحرف اليدوية والخدمات، وتراجع عدد المغاربة المقيمين في ليبيا بسبب الثورة التي دفعت كثيرين إلى العودة إلى المغرب، هروبا من الاقتتال المسلح، فيما لا يتعدى عدد الليبيين المقيمين في المغرب بضع مئات، من الطلبة ومن الليبيين الذين فروا من ليبيا صوب المغرب، خلال مرحلة حكم العقيد معمر القذافي.

وعاشت العلاقات المغربية الليبية مرحلة من “التوتر الصامت” خلال حكم العقيد معمر القذافي، الذي كان “داعما كبيرا للبوليساريو” الا أن الموقف الليبي سجل تحولا غير مسبوق حيال نزاع الصحراء المغربية، ما بعد القذافي، بإعلان مسؤولين ليبيين عن دعمهم “لحل سياسي توافقي” وهو ما مثل بحسب المراقبين، “منعطفا إيجابيا” في العلاقات الثنائية بين البلدين المغاربيين.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى