عقب الضجة الكبرى.. باسم يوسف يحسم جدل لباسه -صورة

عقب الجدل الكبير الذي أثاره لباس الإعلامي المصري باسم يوسف خلال حلوله ضيفا على الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، وتساؤل العديدين عن أصوله، خرج باسم عن صمته وبدد شكوك وفضول الكثيرين.

وأعاد باسم يوسف تقاسم صور إطلالته عبر أحدث منشور له بحسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، أرفقه بتوضيح باللغة الإنجليزية جاء فيه “هل هو أميركي الأصل؟ هل هو مكسيكي؟ لا هو سعودي، فلسطيني، أردني، جزائري، مغربي، أتى من شبه الجزيرة العربية، لا هو أفريقي. الحقيقة هي أنه لا شيء وكل شيء. عندما كنت أستعد للمقابلة الثانية، قمت بالفعل بإعداد ملابسي، سترة، قميص أبيض، بنطلون أسود، إطلالة تصلح للقاء تلفزيوني”.


واسترسل قائلا “في الليلة السابقة رأيت تلك السترة في خزانتي. كانت إحدى صديقاتي في الأردن قد بدأت مشروعها التجاري وأعطته لي كهدية. هل هو تطريز أم قشابية؟ هو كل شيء وليس له أي شيء. الأمر المذهل هو أن الأشخاص الذين عاشوا بعيدا عن بعضهم البعض، سواء في فلسطين أو الصحراء العربية أو السهول الإفريقية أو جبال أمريكا الشمالية والجنوبية، لديهم الكثير من القواسم المشتركة دون علمهم. الألوان والتصاميم والأنماط النابضة بالحياة. كل هؤلاء الناس كان لديهم هذا الأمر المشترك منذ آلاف السنين. ربما هو الارتباط الطبيعي مع الأرض”.

وتابع “ربما هذه هي لغة السكان الأصليين في كل مكان: الألوان والدفئ والأقمشة المصنوعة بالحب. ربما هذه هي الطريقة التي تواصلوا بها مع الأرض. بالألوان، بالحب بالتاريخ والذكريات والجذور. مثل جذور أشجار الزيتون التي بقيت هناك لمدة 600 عام. هذه ليست مجرد ألوان. وأشجار الزيتون ليست مجرد نباتات. إنهم عائلة. وإذا اقتلع شخص ما أحد أفراد العائلة الذي كان موجودا هناك منذ 600 عام، فمن الواضح أنه لم ينتم إلى تلك العائلة أبدا”.

وختم توضيحا قائلا”ارتديت سترة ملونة رتيبة وارتديت هذه، نرجو أن تشعروا جميعا بالحب والانتماء والألوان التي تحيط بنا وتربطنا بالأرض والأرض والجذور”.


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى